أكد قائد القوة البرية بالجيش الايراني العميد كيومرث بور حيدري أن الجيش الإيراني مستعد للرد على أي تهديد في أقرب وقت ممكن، وذلك في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والذي يثير تساؤلات حول اجتياح بري للاحتلال قريبًا، وهو ما يثير مخاوف نشوب حرب إقليمية.
وقال حيدري وعلى هامش مناورات الاقتدار التي أقيمت بمشاركة وحدات القوة البرية للجيش الإيراني: “هذه القوة المسلحة يدها على الزناد ومستعدة دوما لكي تقوم تحت راية الولي الفقيه (المرشد الإيراني علي خامنئي)، بالرد على أي تهديد وفي أي بقعة وبأي حجم، وفي أقرب وقت ممكن”.
وأضاف أن القوة البرية شهدت تحولا وأن مناورات الاقتدار احتوت على تدريبات في إطار تعزيز جاهزية الجيش الإيراني للرد على التهديدات المباغتة وإزاحة الأعداء الذين يضمرون مساساً بأرض هذا الوطن من الوجود في غضون لحظات قليلة”.
وفي مقابلة مع “الإذاعة الوطنية العامة” الأمريكية أجريت في نيويورك، الجمعة، قال وزير خارجية إيران حسين عبد اللهيان إنه التقى “قادة فصائل من لبنان وفلسطين” في الأسابيع الأخيرة، واستمع إلى خطط “أقوى وأعمق بكثير مما شهدتموه، قبل أسبوعين زرت المنطقة والتقيت بعض زعماء الدول وزعماء الفصائل في لبنان، وأيضا الفصائل الفلسطينية.. ما علمته من المخططات التي لديهم هي أن أصابعهم على الزناد”.
وأضاف عبد اللهيان “إذا استمر هذا الوضع، واستمر قتل النساء والأطفال والمدنيين في غزة والضفة الغربية، فسيكون كل شيء ممكنا”.
وأشار إلى أن “لديهم ما يكفي من الصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة، ويمكنهم الحصول عليها بسهولة من أي مكان”.