يتسبب التغير المناخي في كوارث وأزمات طبيعية يصل تأثيرها إلى معظم دول أوروبا.
وبحسب ما ورد في وكالة الأنباء الفرنسية أدى الاحترار المناخي الذي تسبب به الإنسان إلى زيادة وتيرة «حرائق الغابات الشديدة» بنسبة 25% في المتوسط، مقارنة بعصر ما قبل الصناعة، وفق ما توصلت إليه هذه الدراسة التي نشرها في مجلة «نيتشر» معهد «بريكثرو إنستيتيوت» في كاليفورنيا.
وتولى العلماء دراسة مجموعة من الحرائق حصلت بين عامَي 2003 و2020، وأجروا تحليلاً لتأثير معدلات الحرارة الأعلى والجفاف الأشدّ على الحرائق السريعة الامتداد، أي تلك التي تحرق أكثر من أربعة آلاف هكتار يومياً.
وتبيّن أن تأثير التغيّر المناخي متفاوت، إذ في ظل الجفاف الجزئي، كان الاحترار كافياً لجعل رطوبة الجو أو النباتات تتجاوز عتبات رئيسية تجعل الحرائق الشديدة أكثر احتمالاً، في حين أن تأثير الاحترار أقل وضوحاً بكثير في حالات الجفاف الشديد أصلاً.
ونُشرت الدراسة في نهاية صيف تميز بحرائق أودت بحياة ما لا يقل عن 115 شخصاً في هاواي وحطمت كل الأرقام القياسية في كندا، حيث اضطر 200 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم.