أصيبت المذيعة أميمة بدري بحالة من فقدان الصوت بعض تعرضها للحزن الشديد وكتبت منشور تطلب فيه الاستعانة بحل.. فهل هناك طريقة لاستعادة فقدان الصوت النفسي؟!
ونعرض لكم طرق علاج فقدان الصوت النفسي الذي عانت منه المذيعة أمية البدري وذلك وفقا لموقع ” britishvoiceassociation”
العلاج اليدوي :
التدليك للحنجرة مفيد لفقدان الصوت النفسي أحيانا، فيمكن أن يكون توتر العضلات داخل وحول الحنجرة عاملا رئيسيًا لاضطرابات الصوت النفسية ، مما يجعل التحدث أمرًا مجهدًا ومؤلماً، وفي بعض الأحيان يصعب حل هذا التوتر العضلي بالعلاج الصوتي وحده، وفي مثل هذه الحالات يمكن أن يكون تدليك معالجة الحنجرة مفيدًا.
علاج النطق واللغة:
عادةً ما تكون فعالة جدًا في مساعدة المرضى على حل اضطرابات الصوت النفسية ويوجد عدد كبير من التقنيات والتمارين المفيدة التي يمكنها استعادة الصوت بسرعة وتمكين المرضى من التأقلم مرة أخرى مع عبء الاستخدام الصوتي الطبيعي.
بالإضافة إلى ذلك يمكن العمل مع المرضى للكشف عن الأسباب العاطفية الكامنة وراء مشكلة الصوت ومساعدتهم فى تخطى الأزمة النفسية.
العلاج النفسي:
في بعض الأحيان يحتاج المصاب مساعدة طبيب نفسي بالطريقة التي تناسبه، غالبًا ما يكن الأمر من خلال التركيز بشكل كبير على الماضي واللاوعي وهو ما يُطلق عليه اسم”الديناميكية النفسية”
أو التركيز نحو حل الصعوبات في الوقت الحاضر ، وتطوير استراتيجيات المواجهة الفعالة وتحدي الأفكار والسلوكيات المعتادة التي يمكن أن تسبب صعوبات في علاقاتنا وحياتنا العملية.
العلاج السلوكي
إحدى تقنيات العلاج النفسي التي تم استخدامها بنجاح مع اضطرابات الصوت هي العلاج السلوكي المعرفي (CBT).
الأدوية
في بعض الأحيان ، تفشل اضطرابات الصوت النفسية في الاستجابة لعلاج النطق وقد يكون هناك اكتئاب مرتبط به أو بعض الاضطرابات النفسية الأخرى التي قد تستجيب بشكل أفضل للأدوية و في هذه الحالة سيساعدك طبيبك إما في العثور على الدواء الأنسب أو سيحيلك إلى طبيب نفسي
الاستراتيجيات المساعدة
ومن الاستراتيجيات المساعدة للمرضى هى تعلم الاسترخاء والعناية بأنفسهم بشكل أفضل وأن يصبحوا أكثر ثقة في التعبير عن مشاعرهم وتعلم قول ما يريدون قوله في المواقف الصعبة.
يستطيع البعض تقديم عدد محدود من جلسات الاستشارة لدعم المرضى أثناء تحسينهم للطريقة التي يتعاملون بها مع الإجهاد العاطفي والحزن ويتغلبون على الصعوبات التي يواجهونها.