ـ أبو العينين خلال مناقشات الحساب الختامي:
- تحديات خارجة عن إرادة الحكومة حملت الدولة أعباء كبيرة
- أحيي الحكومة على قدرتها المتوازنة أمام التحديات العالمية وتحقيقها معدلات نمو إيجابية
- أرقام الاقتصاد المصري متواضعة ولا تعكس حجمه الحقيقي
- لابد من سياسات جديدة وانفتاح اقتصادي واستغلال الصورة التي بناها الرئيس السيسي لمصر في العالم
قال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، إن الأرقام التي يتضمنها الحاسب الختامي للعام المالي 2023/2024 تدل على كفاءة الدولة في الإنفاق، مشيرًا إلى أن الدولة كتب عليها تحديات خارجة عن إرداتها منها تكبد 7 مليار دولار خسارة من قناة السويس وارتفاع سعر الغاز الذي صاحب اضطرار الدولة لاستيراده من الخارج، إلى جانب ارتفاع سعر الفائدة 6% والذي جاء بالتوازي مع زيادته عالميا، وكذلك ارتفاع سعر الدولار من 30 إلى 50 جنيه، مشددا على أن ذلك كله يحمل الدولة أعباء كبيرة.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة تقرير الحساب الختامي للعام المالي 2023/2024، مشيرًا إلى أن الإطار الحيوي والتحديات الإقليمية تفرض إجراءات لحماية أمن مصر وهذا يكلف الدولة إنفاقًا كبيرًا في الوقت نفسه تستضيف مصر 9 مليون ضيف يكلفون الموازنة 10 مليار دولار.
ووجه النائب أبو العينين التحية للحكومة على قدرتها على التوازن رغم تلك التحديات وتحقيق معدلات تنمية قدرت بـ 2.4، وهو مؤشر إيجابي في ظل التحديات العالمية الموجودة التي تتطلب من الحكومة أن تنظر للمستقبل لبكره وتضع يدها على الأرقام الحقيقية التي ممكن نحققها، مشددًا على أن كل الأرقام اللي حققناها أرقام متواضعة لا تعكس حجم الاقتصاد المصري الحقيقي”.
وتساءل وكيل مجلس النواب: “أين نحن من التحديات العالمية وكيف يمكن أن نستفيد منها ونعظمها كاستثمار.. القطاع الخاص ما زال يشغل 43 % من النشاط الاقتصادي ولازم يرتفع إلى 70 % والفائد تتراجع لأن زيادها يعني توقف الاستثمار”.
وشدد النائب أبو العينين على أنه لابد من سياسات جديدة وانفتاح جديد يقدم للعالم بصورة تسويقية جديدة ونستغل بها الفرص والصورة التي بناها الرئيس لمصر بين دول العالم ونستغله لصراعات المستقبل ونستقطب رؤس أموال جديدة، ونفتح باب التسويق وندرس مبادرات جديدة معقبًا: “يجب أن يكون لنا رقم هام في سوقف الاستثمار”.
وذكر “أبو العينين” أن “التحديات أمامنا كبيرة جدا والاتحاد الأووربي يضع ميثاق جديد يفتح رؤى للتعاون ويفتح فرص استثمارية أرجو أن يكون عنينا عليها”، مختتمًا: “أتمنى إنشاء الجيل الجديد القادر على تصدير الخدمات التي يمكن أن يكون لها القيمة المضافة كما يحصل في الصين”.