قالت حنان وجدي خالد ، عضو تنسيق شباب الأحزاب والسياسيين لحزب الحرية المصري ، إن وثيقة سياسة ملكية الدولة أصبحت ناضجة بما يكفي للتنفيذ ، حيث تضمنت منهجية واضحة لإدارة الأصول وتحديد أولويات الاستثمارات العامة و مبرراتهم للاستمرار في بعض القطاعات.
جاء ذلك خلال كلمتها في جلسة “أولويات الاستثمارات العامة – ملكية وإدارة أموال الدولة – تمويل الاستثمار العام” في لجنة أولويات الاستثمار العام وسياسة ملكية الدولة في المحور الاقتصادي للحوار المنوعاتي.
وأضافت أن الوثيقة تضمنت أيضا خطة إصلاح هيكلية تعمل بالتوازي مع مرحلة تنفيذ الوثيقة ، والتي استهدفت معدلات نمو من 7 إلى 9٪ ، وزيادة مشاركة القطاع الخاص وتمكينه بنسبة تتراوح بين 25 و 25٪. 30٪ ، مع تركيز تدخل الدولة في القطاعات التي تعتبر عملاً أصيلًا ، مثل التعليم والصحة والحماية. الحوكمة الاجتماعية مع تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي وتحقيق وفورات مالية تساهم في دعم الميزانية وتحقيق الانضباط المالي.
واستشهدت بتجارب الدول التي نجحت بالفعل في تنفيذ شراكات مع القطاع الخاص مثل المملكة العربية السعودية وسنغافورة ، وكذلك الحوار المجتمعي الذي أطلقته الحكومة ممثلة بوزارة التخطيط ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ، وشارك فيها حوالي 1000 ممثل من كافة شرائح وطوائف المجتمع. جرد 3700 أصل حتى الآن ويمكن زيادتها.
وأشارت إلى أن المقترحات تتضمن بعض التوصيات في مرحلة التنفيذ ووفقًا لمحددات الخروج المعتمدة بالوثيقة ، إما من خلال طرح عام بالبورصة المصرية للجمهور ، أو من خلال طرح لمستثمر استراتيجي ، أو من خلال تنفيذ عقود الشراكة مع القطاع الخاص على النحو التالي ، وذلك للإسراع في تنفيذ قرار المجلس. أصدرت الهيئة العليا للاستثمار في جلستها المنعقدة بتاريخ 16 مايو 2023 قانوناً بإنشاء وحدة في مجلس الوزراء تعنى بكافة بيانات الشركات المملوكة للدولة ، وتكون قراراتها ملزمة بإعادة الهيكلة سواء بالبيع أو نقل التبعية. من جهة إلى أخرى ، وبمدة تنفيذ ثلاثة أشهر من تاريخها ، على أن تقدم الوحدة نتائج أعمالها كل ثلاثة أشهر ، ومجلس الوزراء ، ورئيس الجمهورية ، والشركات المقرر أن تكون. أعلنت المطروحة في البورصة المصرية عن استعداد عدد كبير من الشركات الحكومية في مختلف القطاعات جاهزة للطرح.
وأوصى العضو المنسق بضرورة تفعيل نشاط صانع السوق مما يساهم في استدامة الطاقة الاستيعابية للسوق المصري من السيولة ويعزز قدرته على استيعاب العروض خلال الأربع سنوات القادمة.