أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، بيانًا بشأن الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية أنتوني بلينكن ونظيره المصري سامح شكري، والذي بحثا فيه تداعيات الأحداث في قطاع غزة على خلفية عملية طوفان الأقصى.
وقال بيان الخارجية الأمريكية إن بلينكن “أعرب عن تقديره للجهود المستمرة التي تبذلها القيادة المصرية في هذا الصدد، وأكد مجددا على الحاجة الملحة لوقف هجمات حماس”، مشيرًا إلى وجود اتصالات مكثفة مع مصر لوقف التصعيد.
وفي وقت سابق، حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي من “حلقة مفرغة” من التوتر في المنطقة، خلال اتصال مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لبحث التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس.
وأعلنت الرئاسة المصرية أن الاتصال بحث في “التشاور والتنسيق بشأن جهود وقف التصعيد الجاري في قطاع غزة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”، مضيفة في بيان أن الرئيسين أعربا عن “عن القلق البالغ تجاه التدهور المتلاحق والخطير للأحداث”.
وأكدا ضرورة “وقف التصعيد والعنف، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، بهدف احتواء الموقف والحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح”.
ونقل البيان عن السيسي تأكيده إجراء القاهرة اتصالات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني والأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة “من أجل احتواء التصعيد الراهن”، محذرا من “خطورة تردي الموقف وانزلاقه لمزيد من العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ودخول المنطقة في حلقة مفرغة من التوتر تهدد الاستقرار والأمن الإقليميين”.