أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن “واشنطن تطالب بـ”الإفراج الفوري” عن رئيس النيجر” محمد بازوم، داعيا المواطنين الأمريكيين إلى تفادي المناطق المتوترة في النيجر.
ونقلت قناة “الحرة” الفضائية، الأمريكية اليوم /الخميس/، عن الخارجية الأمريكية في بيان قولها إن الوزير بلينكن تحدث مع الرئيس بازوم وأكد له دعم الولايات المتحدة “الراسخ” له وللديمقراطية في النيجر.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن المساعدات الأمريكية للنيجر مرهونة بـ”الحفاظ على الديمقراطية”، مؤكدا أن :”الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب النيجيري والشركاء الإقليميين والدوليين في إدانة هذا الجهد للاستيلاء على السلطة بالقوة وقلب النظام الدستوري”.
وأضاف بلينكن إلى “أن الشراكة الاقتصادية والأمنية القوية بين الولايات المتحدة والنيجر تعتمد على استمرار الحكم الديمقراطي واحترام سيادة القانون وحقوق الإنسان”.
في سياق متصل، أعربت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي “عن قلقها الشديد” جراء الأحداث الأخيرة في النيجر.
وأدان رئيس اللجنة مايكل مكول أفعال من وصفهم بـ “المخربين الذين يحاولون إثارة المشاكل في البلاد (النيجر)”.
وأكد مكول أن أعضاء الكونجرس يدعمون حكومة الرئيس بازوم المنتخبة الديمقراطية، مشيرا إلى أن النيجر “شريك هام للولايات المتحدة وسيواصل الكونجرس متابعة الأوضاع عن كثب بما في ذلك سلامة الأمريكيين المتواجدين هناك”.
وأعلن عسكريون في النيجر ليلة أمس الأربعاء، أنهم أطاحوا بنظام الرئيس النيجري محمد بازوم، بعد ساعات من احتجازه في القصر الرئاسي، في بيان عبر التلفزيون الوطني في العاصمة النيجرية نيامي، فيما أعلنوا إغلاق الحدود وحظر التجوال “حتى إشعار آخر”.
وأضاف الكولونيل، ميجور أمادو عبد الرحمن، محاطا بتسعة جنود آخرين يرتدون الزي الرسمي: “نحن، قوات الدفاع والأمن، المجتمعين في المجلس الوطني لحماية الوطن، قررنا وضع حدّ للنظام الذي تعرفونه”.