قالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، إن قطاع غزة يواجه مأساة إنسانية، داعيه إسرائيل للالتزام باحترام القانون الإنساني وإيصال المساعدات الإنسانية الأساسية.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن 400 ألف نسمة في شمال القطاع أصبحوا بلا خدمات طبية على الإطلاق مع استمرار الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأصدرت فرنسا أمس الثلاثاء، مرسوما يقضي بتجميد أصول زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار الذي تعتبره إسرائيل العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر على أراضيها، لمدة ستة أشه.
وينص المرسوم الصادر في 30 نوفمبر والذي دخل حيز التنفيذ الثلاثاء على أن “الأموال والموارد الاقتصادية التي يملكها أو التي يتحكم فيها السيد يحيى السنوار تخضع لتجميد أصول”.
وفي وقت سابق من اليوم، دعا القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أسامة حمدان، منظمة الأونروا ومنظمة الصحة العالمية إلى تحمل مسؤولياتهما في الاستمرار بتقديم المساعدات.
وأضاف حمدان، في إفادة صحفية، “كل من يعطل وصول المساعدات إلى غزة فهو شريك في الجريمة”.
وكان حمدان، قال إنه لا وجود لمناطق آمنة في كل قطاع غزة رغم الادعاءات الأمريكية وترويج الاحتلال.