أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية افتتاح بابوا غينيا الجديدة سفارة لها بالقدس معتبرة هذه الخطوة انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقرارات الأممية الواضحة بشأن المدينة المقدسة ومكانتها القانونية والسياسية، وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.
وفي بيان لها؛ أشارت الخارجية الفلسطينية الي ان القرار عدوانا على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وخطوة تجسد وقوف بابوا غينيا الجديدة إلى الجانب الخاطئ من التاريخ وتلحق ضررا كبيرا بفرصة تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، وتطبيعا مرفوضا مع الاحتلال وجرائمه.
وأعلنت عن مواصلتها العمل من أجل التصدي لمواقف الدول التي افتتحت سفارات لها بالقدس أو نقلت إليها سفاراتها، عبر اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية الكفيلة بملاحقتها على عدوانها غير المبرر ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وطالبت الخارحسة حكومة بابوا غينيا الجديدة بالتراجع الفوري عن هذا القرار.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الإسرائيلي، ونقل سفارة واشنطن إليها وسط تنديد وغضب عربي وإسلامي.