أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، بأشد العبارات المؤتمر الصهيوني الذي عقد في القدس المحتلة تحت شعار “عودة الاستيطان لقطاع غزة وشمال الضفة الغربية المحتلة” ورفع شعارات مثل (الترانسفير فقط يأتي بالسلام)، بحضور 11 وزيرا إسرائيليا و15 عضو كنيست من الائتلاف اليميني الحاكم.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن هذا الاجتماع ومضمونه يكشف مجددا الوجه الحقيقي اليميني الإسرائيلي الحاكم ومعاداته للسلام وتمسكه بالاحتلال والاستعمار والابرتهايد، في أبشع أشكال التحريض ضد الشعب الفلسطيني والدعوات لتهجيره بالقوة وضرب مقومات بقائه في أرض وطنه، كما أنه يعكس توجهات اليمين الإسرائيلي الحاكم في إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع، على طريق تفجيرها برمتها.
وحملت الوزارة الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن مثل هذه الدعوات التحريضية التي تعتبرها عناصر الإرهاب اليهودي تعليمات لتعيث خرابا وفسادا ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته وحقوقه، خاصة أنها تعكس نوايا حكام تل أبيب الحقيقية في استكمال حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة وفرض الهجرة بالقوة عليه.
وطالبت المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو للجم هذه الممارسات الاستفزازية، ودعتها لفرض عقوبات رادعة على عناصر المستعمرين الإرهابية وقادتهم، ومن يقف خلفهم من المستوى السياسي.