تتباين مشاعر اللاجئين السوريين بين القلق من المستقبل والأمل في ما هو قائم، وهم يعيشون في مخيم للاجئين في العراق منذ 12 عامًا.
وفي تقرير تليفزيوني بعنوان “النازحون السوريون بين القلق والأمل.. حالة حيرة في ظل الظروف الراهنة”، الذي عرضته قناة “القاهرة الإخبارية”، تم تسليط الضوء على مخاوف السوريين بشأن مصيرهم في حال قرروا العودة إلى وطنهم، في وقتٍ يشعرون فيه بالاستقرار ويعتادون على حياتهم في المخيم، حيث بنوا هناك حياتهم اليومية.
تتوقف عودة السوريين إلى وطنهم على ما ستسفر عنه الأحداث القادمة، فقلوبهم ما زالت مرتبطة بسوريا، ورغم انتظارهم لنبأ يعيد إليهم الأمل، فإن الغموض يحيط بمستقبلهم، ولم يتمكنوا بعد من اتخاذ قرار حاسم بشأن العودة التي يتمنون أن تكون قريبة.