دقت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ناقوس الخطر، حيث أبلغت عن وقوع “هجوم عنيف” على مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية في المنطقة.
ووفقا لمنظمة الإغاثة، فإن فرقها حاليا “غير قادرة على التحرك”، مما يعيق قدرتها على الوصول إلى المصابين ومساعدتهم.
يأتي هذا التطور في أعقاب الغارة التي شنتها القوات الإسرائيلية على مستشفى الشفاء، وهو أكبر مرفق طبي في غزة، حيث أفادت التقارير أن القوات لا تزال تجري عمليات داخل المجمع حتى اليوم.
يبدو الوضع في نظام الرعاية الصحية في غزة رهيباً على نحو متزايد، حيث تؤكد وزارة الصحة أن 26 من أصل 35 مستشفى أصبحت الآن غير عاملة، وأن المستشفيات التسعة المتبقية تعمل “جزئياً” فقط.
حذرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً من أن مستشفى الشفاء، الذي كان في السابق مؤسسة للرعاية الصحية الأولية، أصبح الآن على وشك أن يصبح “مقبرة”.
كشفت وزارة الصحة في غزة، التي تواجه تحديات في تحديث أرقام الضحايا، أن عدد المصابين وصل إلى رقم مذهل يبلغ 29 ألفًا.