خلال الفترة الماضية، انكشفت مؤامرة كانت موجهة ضد نادي الهلال السعودي في عام 2018م، وتسببت في تدخل الدولة للتصدي لها وإجراء تغييرات في الوسط الرياضي السعودي.
وأفاد الأمير خالد بن طلال، عضو شرف الهلال، أن تركي آل الشيخ، الوزير السابق للرياضة والترفيه، وسعود آل سويلم، رئيس النصر السابق، ونواف المقيرن، رئيس الاتحاد السابق، خططوا لمؤامرة ضد الهلال.
إقرأ ايضاً:السماح بترخيص الأسلحة الهوائية في هذه المدن والمحافظات السعوديةشاهد.. ابنة برونو هنريكي ترد على سؤال والدتها هل تحب الاتحاد أم لا”لا يليق ما فعلوه في بلد الحرمين” .. استياء سعودي من جمهور الزمالك!
وأكد بن طلال أن المفاوضات لضم النجمين الفرنسيين كيليان مبابي ونيمار دا سيلفا من باريس سان جيرمان قد فشلت، ولكنه أكد على تطلع إدارة الهلال للنجاح والتألق في الرياضة السعودية.
وقد تسببت هذه المؤامرة في تدخل الدولة لإجراء تغييرات في المناصب الرياضية، حيث تم إعفاء بعض الأشخاص من مناصبهم وتعيين آخرين.
في سبتمبر 2018م، تم إعفاء سامي الجابر من رئاسة الهلال بعد وقت قصير من توليه المسؤولية، وتم تكليفه بمنصب مستشار في الهيئة العامة للرياضة.
وفي ديسمبر من نفس العام، تم إعفاء تركي آل الشيخ من رئاسة الهيئة العامة للرياضة وتكليفه برئاسة هيئة الترفيه.
نواف المقيرن تقدم باستقالته من رئاسة نادي الاتحاد في نوفمبر 2018م، وسعود آل سويلم رحل عن رئاسة النصر في يونيو 2019م.
ويبدو أن هذه المؤامرة تركت آثارها على الوضع الرياضي في نادي الهلال بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية.
اقرأ ايضاً