أصدر الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، اليوم الجمعة، قرارا مثيرا للجدل، بشأن استيراد الملابس المستعملة إلى بلاده.
وقرر الرئيس الأوغندي، وقف استيراد الملابس المستعملة؛ دعما للصناعات المحلية، وقال “توقفوا عن شراء الملابس المستعملة، هذه الملابس للموتى؛ وعندما يموتون “البيض”، يقومون بتنظيم الملابس وإحضارها إلى إفريقيا”، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف “موسيفيني”: “لقد أعلنت الحرب على الملابس المستعملة للترويج للملابس الأفريقية، وسوف نتوقف عن استيراد الملابس المستعملة لخلق فرص عمل في مصانع النسيج، وأي شخص سيقف في طريقي، سأسحقه”.
وفرض موسيفيني حظرا على استيراد الملابس المستعملة وعدادات الكهرباء، وشجع المواطنين على دعم المنتجات المصنوعة محليا كجزء من سياسة “شراء أوغندا وبناء أوغندا”.
وجاءت تصريحات موسيفيني خلال افتتاح 16 مصنعا في منطقة مبالي الصناعية الصينية الأوغندية أمس الخميس.
وتهدف سياسة شراء أوغندا وبناء أوغندا، التي وافق عليها مجلس الوزراء في عام 2014، إلى زيادة استهلاك وشراء السلع والخدمات المنتجة في البلاد ومع ذلك، أعرب الرئيس عن عدم رضاه عن الوكالات الحكومية بسبب افتقارها إلى الدعم في التنفيذ الفعال لهذه السياسة.
وقال الرئيس الأوغندي “مصانعنا هنا تصنع العدادات، لكن موظفي الخدمة المدنية يفضلون الاستيراد، أنا آمر الهيئات الحكومية بشراء العدادات والكابلات ابتداء من الأول من سبتمبر وكان ينبغي عليهم إيقاف ذلك تلقائيا دون انتظار قدومي”.
وأعرب رئيس مجمع مبالي الصناعي الصيني الأوغندي، بول تشانج، عن تفاؤله بأن يوفر المجمع فرص عمل لنحو 12 ألف شخص بمجرد الانتهاء من المصانع.
وشدد السفير الصيني لدى أوغندا تشانج لي تشونج، على الاهتمام القوي للمستثمرين الصينيين في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، قائلا إن تشغيل المزيد من المصانع يظهر التزامهم.
وأشار إلى أن حجم التجارة بين البلدين ارتفع بنسبة 6.6 بالمئة ليصل إلى 1.13 مليار دولار العام الماضي.
وأعلنت وزيرة الدولة الأوغندية للاستثمار إيفلين أنيت، عن إنشاء 5000 مصنع في جميع أنحاء البلاد في إطار مبادرة BUBU، مما يدل على التزام الحكومة بالنمو الصناعي والتنمية الاقتصادية.