علق الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ على تصريحات وزير الأمن القومي إيتامار المثيرة للجدل بشأن الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وردا على تأكيد بن جفير بأن “حماس تحب بايدن”، أكد هرتسوغ على أهمية الحفاظ على اللياقة والكياسة في الخطاب الدبلوماسي، وخاصة بين الحلفاء.
شدد هرتزوغ وفقا لتقرير سكاي نيوز البريطانية على ضرورة معالجة الخلافات باحترام والامتناع عن الإدلاء بتصريحات لا أساس لها من الصحة أو تحريضية من شأنها أن تعرض أمن إسرائيل ومصالحها الوطنية للخطر.
شدد رد هرتزوغ المدروس على أهمية العلاقة بين إسرائيل وحليفتها القوية الولايات المتحدة. ومعربا عن امتنانه للرئيس بايدن لدعمه الثابت خلال الأوقات الصعبة، أكد هرتسوغ مجددا على الدور الحيوي للولايات المتحدة باعتبارها الحليف الأول لإسرائيل.
يعكس هذا التبادل التوازن الدقيق الذي يواجهه القادة الإسرائيليون في إدارة العلاقات الدبلوماسية، خاصة وسط التوترات المتصاعدة والديناميات الجيوسياسية المعقدة. وبينما تتصارع إسرائيل مع الانقسامات الداخلية والضغوط الخارجية، تؤكد لهجة هرتزوج الدبلوماسية على أهمية الحفاظ على التحالفات مع معالجة الخلافات من خلال الحوار البناء.