قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بمناسبة ذكرى 30 يونيو، إن الصحة والتعليم، هما شغل مصر الشاغل من خلال القضاء على أمراض أوجعت المصريين، وإنشاء المدارس والحامعات الحديثة وتوطين علوم العصر في مصر، مرورا بتطوير المناطق غير الآمنة وغير المخططة، إنقاذا للملايين من الأهالي من واقع لا يليق بهم ولا بمصر.
وأضاف السيسي أن هذا الجيل الذي نقل مصر بجهده وصبره من الفوصي والقلق إلى الاستقرار والأمن قادر على اأستكمال مسيرته التنموية الشاملة للتي تشهد تقدما سريعا يطال كل شبر من انحاء الوطن من البنية التحتية والطرق والنقل والتجارة والتي تشهد صورة حقيقسة تؤهل مصر لمسار الدول المتقدمة من الطاقة الكهربائية والغاز والبترول والطاقة المتحددة والخضراء إلى استصلاح الأراضي بمساحات كبيرة ليس لها مثيل في تاريخ مصر.
وتابع الرئيس السيسي أن حجم التحديات التي واجهها الشعب المصري منذ عام 2211 غرس في نفوس أبناءه صلابة شديدة وقوة من نوع خاص فقد عايش وذاق معني التهديد بضياع الوطن والخوف على الأهل والأبناء وضياع الروق والمقدرات.
وأكد الرئيس السيسي أنه يؤمن يقينا بأن هذا الجيل من شعب مصر هو الأقدر على تحمل مسئولية بناء الوطن وتشيد الدولة الحديثة المتقدمة.
