حذر الرئيس الصيني، شي جين بينج، من خطورة وتعقيدات الوضع المتعلق بالأمن القومي، داعيا إلى فهم عميق وتكثيف الجهود لتحديث نظام وكفاءة الأمن القومي في البلاد.
وووفقا لوكالة الانباء الصينية “شينخوا”، حث شي جين بينج الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، في الاجتماع الأول للجنة الأمن القومي التابعة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني، التي يرأسها، على “فهم عميق للوضع المعقد والخطير الذي يواجه الأمن القومي، وفهم صحيح للمشاكل الرئيسية في هذا المجال”.
كما شدد الرئيس الصيني على ضرورة “بذل جهود لحماية بنية التنمية الجديدة في الصين بهيكل أمني جديد وفتح آفاق جديدة في أعمال الأمن القومي”.
ووبدورهم، أكد المشاركون في الاجتماع أن اللجنة تحمي بحزم السيادة الوطنية وأمن ومصالح البلاد في مجال التنمية. ويتم تعزيز الأمن القومي للبلد بشكل شامل.
وأضافوا أن “قضايا الأمن القومي التي تواجه الصين اليوم أكثر تعقيدا بكثير وأكثر صعوبة في حلها”. وشددوا على ضرورة الاستعداد لأسوأ السيناريوهات وأكثرها تطرفا والقدرة على تحمل الأسوأ.
كما دعا المشاركون في الاجتماع إلى البناء الفعال لبيئة أمنية خارجية مواتية حول الصين لحماية الانفتاح على العالم الخارجي بشكل أفضل وتعزيز تكامل أعمق للتنمية والأمن، وضرورة إصلاح نهج ضمان وبناء الأمن القومي.
وأكد المشاركون على بذل جهود نشطة لضمان الأمن السياسي وتحسين إدارة أمن بيانات الإنترنت والذكاء الاصطناعي. وضرورة الإسراع في إنشاء نظام للرصد والإنذار المبكر للمخاطر الأمنية.