أعلنت وزارة الموارد المائية والري عن سقوط أمطار بنطاق مدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء ، نتج عنها سيل بمخر وادي المره ، وتحرك السيل وصولاً لتقاطع المخر مع طريق “كاترين – نويبع” عند منطقة سعال ، وحدث جريان للمياه على جانب الطريق المدعم بأعمال حمايه دون حدوث أي أضرار ، والوضع حالياً آمن تماماً.
وقد تلقى الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري تقريراً يستعرض إجراءات الوزارة للإستعداد لموسم السيول والأمطار الغزيرة المقبل .
وصرح الدكتور سويلم أن مركز التنبؤ التابع للوزارة يقوم برصد كميات ومواقع هطول الأمطار قبل حدوثها بثلاثة أيام ، حيث يتم توفير هذه البيانات بشكل فورى عبر جروب واتساب يشارك فيه جميع الوزارات والمحافظات والجهات المعنية ليتسنى لجميع الجهات إتخاذ الاجراءات الإستباقية اللازمة للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول ، كما تقوم الوزارة بتخفيض مناسيب المياه بالترع والمصارف بالمناطق التى يشير التنبؤ لحدوث أمطار غزيرة بها حتى تتمكن شبكة المجارى المائية من إستيعاب كميات المياه الإضافية ، بالتزامن مع المتابعة المستمرة لجاهزية محطات الرفع و وحدات الطوارئ للتعامل مع أى إزدحامات مائية .
كما يقوم المركز بعدد من الدراسات فيما يتعلق بالتنبؤ بالتغيرات المناخية بعيدة المدى وذلك طبقاً للسيناريوهات الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ .
وقد وجه الدكتور سويلم بمواصلة العمل على تحديث النماذج الرياضية المستخدمة في التنبؤ بالأمطار لتحقيق المتابعة المستمرة للحالة المناخية ، بما يُمكن متخذى القرار من إتخاذ القرار المناسب الذى يُحقق الإدارة المثلى للموارد المائية .
وأضاف أنه تم ويجرى تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول في مصر ، حيث تم إنشاء ما يقرب من ١٤٧٠ منشأ لحماية المواطنين والمنشآت بالإضافة لحصاد مياه الأمطار والسيول بما يعكس إهتمام الدولة المصرية بهذا الملف الهام فى ظل ما تواجهه مصر والعالم من تغيرات مناخية تؤثر سلباً على قطاع المياه.
وإلى جانب هذه الإجراءات، تتخذ الوزارة إجراءات موسمية تتمثل فى قيام أجهزة الوزارة المعنية بالمرور الدورى على ١١٧ مخر سيل والتعامل الفوري مع أى تعديات على مجارى هذه المخرات وإزالتها للحفاظ على شبكة تصريف مياه السيول بدون وجود أي عوائق أو أعمال ردم لخطورة وجود مثل هذه العوائق في تجمع مياه السيول أمامها ، الأمر الذى يؤدى لإرتفاع منسوب المياه بالمخر ، والتسبب في غرق الأراضى المحيطة به ، وما يمثله ذلك من خطورة داهمة على المواطنين والمنشآت .