تعد تربية الأغنام المهنة الرئيسية لغالبية بدو الصحراء بمطروح خاصة قاطني المدن الغربية براني والسلوم والنجيلة.
ويزيد الحديث والإقبال على أغنام البرقي التي تشتهر بها محافظة مطروح، مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، كأجود أنواع الأغنام والتي تلقى قبولا كبيرا في الأسواق المحلية والعربية.
وتمثل الأمطار أهمية كبرى لامالي مطروح وذلك لوجود المراعى الطبيعية بالإضافة إلى اعتماد الأهالي اعتمادا كليا عليها في الشرب ولحيواناتهم من خلال تخزينها في آبار.
يقول على محمود من أهالي مطروح أن أغنام مطروح البرقي من أجود لحوم الضأن في الشرق الأوسط، فهي تتميز عن الضأن البلدي المنتشر في محافظات الدلتا ووجه قبلي، بلحمها الأحمر الذي تقول فيه الدهون، فضلا عن القيمة الغذائية العالية التي تحتويه لحوم هذا النوع، بسبب تغذيته على المراعى الطبيعية في صحراء مطروح.
وعن أسعار الأضاحي هذا العام يقول إن أسعار الماعز التي تجوز كأضحية تبدأ من 6 آلاف جنيه إلى 10 آلاف جنيه، بينما جاءت أسعار الأغنام البرقي من 7500 جنيه إلى 14000 جنيه حسب العمر والحجم وكثافة اللحوم والوزن للأضحية.
وأضاف أن الإقبال على شراء الأبقار والإبل للأضحية قليل جدا خاصة مع طبيعة بذو مطروح الذين يفضلون الأغنام والماعز فهو الطعام المفضل إليهم لافتا أن غالبية مواطني المحافظة يحرصون على شراء الأضحية أو تربيتها بالمنزل فعدد قليل جدا لا يقوم بذبح أضحية خلال العيد.
وقال المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح ومدير التنفيذي لمشروع تعزيز القدرة على الموائمة في البيئات الصحراوية برايد الممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية “إيفاد” أن أحد أهداف المشروع تهدف إلى الحفاظ وتحسين سلالة الأغنام البرقي التي تشتهر بها محافظة مطروح وذلك بغرض تنمية الثروة الحيوانية بمناطق عمل المشروع من مدينة الضبعة حتى السلوم.
وأضاف أن سلالة أغنام “البرقي” يتزايد عليها الطلب خاصة، وأنها تعد من أجود لحوم الضأن في الشرق الأوسط، بلحومها ذات الطعم الطيب وقلة الدهون، فضلا عن القيمة الغذائية بسبب المراعى الطبيعية لذلك فهي تلقى قبولا كبيرا في الأسواق المحلية والعربية لذلك فإن هناك مشروعا لدعم سلالة البرقي ليس ماديا فقط ولكن بتحسين السلالة نفسها بخلط سلالات أغنام البرقي بمدن المحافظة المختلفة حتى يتم تجنب المشاكل الوراثية من الأمراض وضعف السلالة المنتجة دون إدخال سلالات جديدة من المحافظات الأخرى.