في مفاجأة مذهلة، تسطع نجم المملكة العربية السعودية بألوان النجاح والازدهار خلال الربع الأول من عامنا الجديد، فقد ارتفع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 3.4% على أساس سنوي في الفترة الممتدة من يناير إلى مارس، هذا الإنجاز الاقتصادي الباهر جاء رغم التحديات العالمية الكبيرة، إذ استطاعت المملكة أن تحقق نمواً قوياً في جميع قطاعاتها.
النجاح الذي أحرزته المملكة يعود إلى التركيز الكبير على تطوير القطاع غير النفطي وتعزيزه، وهو الأمر الذي يأتي في إطار رؤية 2030 الرائدة، ساهمت الأنشطة غير النفطية والنفطية بشكل كبير في النمو المُسجّل في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي خلال هذا الربع، إضافة إلى تسهيل تجارب سياحية مذهلة لاستكشاف البلاد ومعالمها الساحرة.
إقرأ ايضاً:حقيقة اقتراب “ساديو ماني” من دوري روشنالهلال يفاجئ العالم.. ماذا لو ضم “مبابي” بعد قرار سان جيرمان؟رحيل أفضل محترف في تاريخ الدوري السعودي!! قصة 8 سنوات و196 هدف صنعت تاريخ الأهلي الحديث
تسعى المملكة بجد وإصرار لتعزيز التنويع الاقتصادي وتحقيق استقرار مستدام في وجه التحديات العالمية، والتي تشمل تشديد أسعار الفائدة وحالة عدم اليقين التي تؤثر على الأسواق العالمية، لا تزال القطاعات غير النفطية تتحسن بصورة ملموسة، مما يُبقي الآمال والتفاؤل بالمستقبل مشتعلة.
ومع انخفاض معدلات البطالة للسعوديين بنسبة 8.5% في الربع الأول، تُظهر المملكة التقدم والتحسن المستمر في سوق العمل، مع الاستمرار في سعيها لتوفير فرص عمل للمواطنين وتحقيق التوازن والاستقرار الاقتصادي.
يستعرض تقرير وزارة الاقتصاد والتخطيط الاقتصادي ربع السنوي تفاصيل هذه الانجازات البارزة، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية لا تدخر جهداً في تحقيق النمو الشامل والاستقرار المستدام، مُجسدة رؤية عصرية واعدة للمستقبل، تظل المملكة رمزاً للتجديد والازدهار الذي يُبهج قلوب المواطنين والمستثمرين على حد سواء.
اقرأ ايضاً