أعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الاثنين، عن ترحيبها باستضافة جامعة الدول العربية لاجتماع الأطراف الليبية ونتائجة، للتسوية السياسية في ليبيا.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها عبر حسابها على منصة إكس: “تعرب وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بنتائج الاجتماع الذي استضافته جامعة الدول العربية وضم رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ورئيس مجلس النواب الليبي، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، لدعم التسوية السياسية الرامية إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ليبيا الشقيقة”.
وأضافت الخارجية السعودية، أنها تجدد التأكيد على موقف الممكلة السعودية الداعم لكافة الجهود العربية والدولية الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا وشعبها الشقيق، معبرة عن وقوف وتضامن الممكلة مع كل ما يتضمن التقدم والأزدهار لت ليبيا وشعبها ويحقق مصالحها الوطنية.
وأمس الأحد، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن الأطراف الليبية عقدت جلسة حوارية، بمقر الامانة العامة للجامعة العربية، تحت مظلة الجامعة العربية، بمشاركة رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ورئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، بهدف تيسير الحوار الليبي – الليبي.
وأضاف أبو الغيط في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم بمقر الامانة العامة للجامعة، أنه تم التأكيد خلال المحادثات على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها ورفض أي تدخلات في العملية السياسية الليبية، وسيتم تشكيل لجنة فنية خلال فترة زمنية محددة لحسم الأمور العالقة حسب التشريعات النافذة وتشكيل حكومة موحدة هدفها الإشراف على العملية الانتخابية.
وأضاف أنه من بين التفاهمات التي تم الاتفاق عليها توحيد المناصب السيادية لتقديم دورها المنوط بها والاتفاق علي عقد جولة ثانية بشكل عاجل لإتمام هذا الاتفاق ودخوله حيز التنفيذ .
وأضاف أبو الغيط أن الحاضرين ثمنوا دور الجامعة العربية الذي يستهدف إلى الوصول لحلول للأزمة.