قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس الأربعاء، إن دول مجموعة العشرين تتحمل مسؤولية التحرك بشكل حاسم لإنهاء “الكارثة” في قطاع غزة.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أمام اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، أن الكارثة في غزة تشكل “تهديدات ملحة للسلام والازدهار الإقليميين، وكذلك الاستقرار الاقتصادي العالمي”.
وشدد وزير الخارجية على “أهمية إدانة الفظائع المرتكبة في قطاع غزة”، مطالباً دول مجموعة العشرين “بالضغط من أجل اتخاذ إجراءاتٍ مجدية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، ودعم مسار موثوق ولا رجعة فيه نحو حل الدولتين”.
وشدّد وزير الخارجية السعودي على أهمية التزام المؤسسات الدولية في الوفاء بالتزاماتها على المستوى العالمي، وأن تكون أكثر وضوحاً في مواقفها مما هي عليه حالياً، و”خاصةً بالتعامل مع الوضع المأساوي في قطاع غزة”.
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان أن دول مجموعة العشرين تتحمل مسؤولية التحرك بشكلٍ حاسم لإنهاء الكارثة في قطاع غزة.