علقت السفارة الروسية في القاهرة على الأحداث في سوريا، وسيطرة فصائل المعارضة على الحكم فيها، وسقوط العاصمة السورية دمشق في يد فصائل المعارضة.
وقالت السفارة الروسية في القاهرة في بيان لها إنه: “وفقا للمعلومات الواردة من سوريا، تم الاستيلاء على عاصمة هذا البلد العربي من قبل الإرهابيين، الذين تقف خلفهم قوى خارجية بقيادة الولايات المتحدة”.
وأضافت السفارة السورية: “إنهم يريدون بعناد تدمير الدولة السورية وزعزعة استقرار الشرق الأوسط بأكمله، مما يجلب المزيد من المعاناة للعرب”
وكان التلفزيون الرسمي السوري أعلن بيانا عن “غرفة عمليات فتح دمشق” أعلنت فيه “تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين في سجون النظام”.
وكانت الفصائل المسلحة سيطرت على مبنى الإذاعة والتلفزيون في ساحة الأمويين بدمشق، الأحد، بينما تستعد لإلقاء أول بيان لها.
وأعلنت الفصائل بدء “عهد جديد” في سوريا متحدثة عن انتهاء حقبة سوداء في تاريخ البلد، الجميع إلى الحفاظ على جميع ممتلكات الدولة السورية الحرة.
وقال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، في بيان له صباح اليوم الأحد إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفًا أنه سيظل في منزله، مبديا استعداده لدعم استمرار تصريف شئون الدولة.
وأضاف الجلالي إنه مستعد لتسليم السلطة سلميًا وتقديم كل التسهيلات، ونقل الملفات الحكومية بشكل سلس ومنهجي بما يحفظ مرافق الدولة، داعيا إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة “التي هي ملك للجميع”.
وقال الجلالي “في هذه الساعات التي يشعر فيها الناس بالقلق والخوف رغم حرصهم جميعا على هذا البلد ومؤسساته ومرافقه، إنني حريص على المرافق العامة للدولة والتي هي ليست ملكا لي وليست ملكا لأي شخص آخر إنما هي ملك لكل السوريين. نمد يدنا إلى كل مواطن سوري حريص على مقدرات هذا البلد”.