قال السفير الفلسطيني فى تونس هائل الفاهوم، إن الغرب يتبع ويمارس عكس ما يدعو إليه من حقوق الإنسان وحرية التعبير
وأكد خلال لقاء خاص بشاشة “القاهرة الإخبارية” تقدمه نسرين رمضاني، أن الشعب الفلسطيني ما زال متمسكا بأرضه وهويته، و30% من الجيل الصاعد يعي بالمخاطر الاستراتيجية الصهيونية، كما أن المجتمعات الغربية أيضا بها مفاصل نخبوية واعية وبدأت تنشر هذا الوعي الجماعي بين شعوبها بالرغم من القرارات التعسفية من قبل بعض الحكومات؛ التي أصبحت ترتعد من رفع العلم الفلسطيني”.
وتابع: “إنهم يتسلحون باللاسامية، هم يريدون أن يحولوا الصراع وكأنه صراع ديني، إلا أننا في ثقافتنا وديننا وتاريخنا منفتحين على الإنسان ولا نميز بين الأشخاص وهذه الأمور بدأت تتكشف والجرائم ضد المواطنين اليهود في العالم لم تأتي منا، بل بدأت من القرن الثامن عشر والأوساط الغربية، بينما في عالمنا العربي وبلاد الأندلس كان المواطن اليهودي يحترم ومحمي لذلك لا يستطيعون اتهامنا بذلك”.