قام السفير الكوري، كيم يونج هيون، بمقابلة شيخ الأزهر اليوم الأحد حيث تبادل وجهات النظر وسبل استكشاف التعاون الممكن وتعزيز التفاهم المتبادل.
وأشاد السفير كيم بالدور المركزي والسلطة التي يتمتع بها الأزهر في تطوير العلوم الدينية والشؤون الإسلامية كمؤسسة إسلامية علمية مستقلة. ومعترفًا بالمساهمة التي قدمها شيخ الأزهر في تعزيز الوحدة الوطنية والاجتماعية في مصر وتعايش الأديان بسلام، كما شكره أيضًا على جهوده في تعزيز العلاقات الثنائية بين كوريا ومصر في الجوانب الثقافية والتعليمية.
رحّب شيخ الأزهر بالسفير كيم وتمنى له كل التوفيق في جهوده لتطوير العلاقات بين البلدين في جميع الجوانب. وبشكل خاص، أكد شيخ الأزهر على أهمية التكامل الاجتماعي والتسامح والجهود المبذولة لحماية العلاقات المتناغمة بين الأديان تحت الظروف الراهنة.
تبادل الطرفان وجهات نظرهما أيضًا حول النزاع العسكري الجاري في المنطقة. أعرب السفير كيم عن أمله في أن يتم تهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن وعدم فقدان المزيد من الأرواح.
وأضاف أن حكومة جمهورية كوريا قدمت مساهمة قدرها 2 مليون دولار أمريكي لجمعية الهلال الأحمر المصرية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
واتفق شيخ الأزهر والسفير كيم على ضرورة تعزيز التعاون التعليمي بين كوريا ومصر لتعزيز التفاهم المتبادل، والتعاون الأكثر في هذا المجال بما في ذلك تبادل الطلاب.