قال السفير عزت سعد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما يجري في غزة من معاناة إنسانية هو من جانب آخر كان في صالح إلقاء الضوء على القضية الفلسطينية، ووضعها في صدارة الأجندة الدولية منذ البداية، ووجب التوضيح أنه قبل 7 أكتوبر كان هناك شواهد كثيرة، ومصر نفسها خلال قمة العلمين التي عُقدت قبل عدة أسابيع من عملية طوفان الأقصى كانت تحذر من الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
السفير عزت سعد يتحدث عن القضية الفلسطينية
وأضاف “سعد”، خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج “المشهد” المذاع من خلال قناة “تن”، أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تضم عدد من المجرمين، وهي حكومة عصابات، وما تفعله في الضفة الغربية بشكل خاص وكذلك في غزة من حصار، كان من المؤكد أنه سيقود إلى كارثة، ويوجد تفاصيل كثيرة خاصة بالموقف المخزي للاتحاد الأوروبي، والأطراف الفاعلة الأخرى.
وتابع أن الحل المقبل يجب أن يكون فلسطيني فلسطيني، لأن فلسطين يجب أن يتم حسم ملفها بشكل كامل، لافتا إلى أن الدماء التي سُفكت وتُشاهد يوميا يجب أن تكون مقدمة لنظام إقليمي يحفظ استقرار وأمن المنطقة من العالم، لأن مصر دائما تؤكد أن استمرار التصعيد داخل قطاع غزة سيظل مصدر عدم الاستقرار، والفوضى الموجودة في الشرق الأوسط.
واستكمل، أنه يأمل أن ما يصدر في القمة العربية في 11 نوفمبر القادم يكون نقطة انطلاق لما سيأتي فيما بعده، وما ينتج عن القمة يعكس رؤية عربية شاملة لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي إلى آخره.