ذكر جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، اليوم الخميس، أن الشهران الأولان من الحرب على قطاع غزة شهدا زيادة بنسبة 54% في هجمات المستوطنين في الضفة الغربية.
وقال “الشاباك” إنه في الفترة من 7 أكتوبر إلى 3 ديسمبر الجاري، سجل الشاباك 201 هجوما نفذها مستوطنون، بحسب أرقام نشرتها إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيل.
وأضاف جهاز الأمن العام في إسرائيل، أنه تم تعريف 136 من هذه الحوادث بأنها “مواجهات عنيفة أو رشق حجارة” ضد الفلسطينيين، وتقول إذاعة جيش الاحتلال إن العديد من هذه الحوادث شملت أعمال عنف من جانب الإسرائيليين والفلسطينيين، وفقا لما أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأشار التقرير إلى أن 35 حادثة شهدت استهداف المستوطنين للزراعة الفلسطينية، وتم تعريف 21 حادثة على أنها “محاولات للشروع”، مثل محاولات إشعال النار في منازل أو مركبات فلسطينية أو محاولات إلحاق الأذى الجسدي بالفلسطينيين.
وكانت تسعة من هذه الحوادث عبارة عن هجمات على قوات الأمن الإسرائيلية، بما في ذلك الحالات التي جاءت فيها القوات الإسرائيلية لفض مواجهة بين المستوطنين والفلسطينيين، ثم انقلب المستوطنون عليهم.
وفي حديثه لإذاعة جيش الاحتلال، قال مسؤول أمني إسرائيلي إن “معظم الحالات الصعبة حدثت في الشهر الأول من الحرب وكانت هناك درجة معينة من الانخفاض في الحالات منذ ذلك الحين”.
وتابع “يبذل الجيش كل ما في وسعه لحماية المنطقة، وفي مثل هذه الحوادث الخطيرة، غالبا ما يجد نفسه يحمي الجانب الفلسطيني أيضا، هؤلاء هم المئات من النشطاء المتطرفين الذين يتسببون في أضرار جسيمة للحركة الاستيطانية ككل”.