عقد ناصر سليم مدير مديرية الشباب والرياضة بأسوان الاجتماع الشهري بمقر ديوان المديرية لمديري الإدارات بالمديرية ومديري الإدارات الفرعية بحضور وكيلا المديرية للشباب والرياضة سعد خليفة وأفراح سيد.
ونقاش ناصر سليم مع الحضور مجريات العمل خلال شهر أغسطس وعرض توجيهات الدكتور الوزير أشرف صبحى، واللواء أشرف عطية محافظ اسوان فيما يخص مشروعات الأجازة الصيفية “صيف شبابنا” وترشيد استهلاك الكهرباء.
صيف شبابنا
وشدد مدير المديرية على توفير كافة عوامل الأمن والسلامة للمترددين علي الهئيات الشبابية والرياضية والانتهاء من اشهار مراكز الشباب الجديدة بحياة كريمة ومتابعة كافة المكاتبات الصادرة من المديرية للجهات الاخري وخاصه شركات الكهرباء والمياه والإعداد الجيد وحصر لكافة اجتماعات الجمعيات العمومية التي ستتم في الفترة المقبلة.
كما تم الاتفاق على وضع آلية لتمثيل أعضاء مراكز الشباب في المعسكرات والرحلات الصيفية من جميع المراكز الادارية والجدير بالذكر ان هذه الاجتماعات تقعد بصورة شهرية بخلاف الاجتماعات التي تقعد للأمور الطارئة .
وكان قد قام اللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية للمناطق النائية والحدودية يرافقه اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بزيارة ميدانية للمنطقة الصناعية الحرفية بالجنينة والشباك بمركز نصر النوبة.
حياة كريمة
وخلال مرورهم على الورش الحرفية بمرافقة المهندس محمد عبد الكريم رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، واللواء شريف صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد ، والمهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام للمحافظة ، وأيضاً النائب أيمن فؤاد عضو مجلس النواب عن نصر النوبة، إستمعا مستشار رئيس الجمهورية ومحافظ أسوان من مسئولى الجهات المختصة إلى شرح تفصيلى عن المنطقة الصناعية ، فضلاً عن الإستماع لمطالب وإحتياجات أصحاب المشروعات بالورش الحرفية.
وأكد اللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية، إهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بأهالى النوبة حيث أعطى توجيهاته بإدراج قرى مركز نصر النوبة ضمن المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وأشار إلى أنه بالتنسيق مع محافظ أسوان يتم تقديم كافة التسهيلات التحفيزية والتشجيعية للشباب للإقبال على الورش الحرفية بمنطقة الجنينة والشباك، وخاصة فى ظل التعاون المثمر من الهيئة العامة للتنمية الصناعية، وهيئة تنمية الصعيد ، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر حيث قدمت أجهزة الدولة كل التيسيرات، ويتبقى العمل والإنتاج من أصحاب الورش.