ألقت السلطات الأمريكية، القبض على روبرت جيه أونيل، جندي البحرية السابق الذي يدعي أنه قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وذكرت صحيفة “دالاس مورنينج نيوز” أنه تم احتجاز أونيل، يوم الأربعاء الماضي في فريسكو، ووجهت له تهمة جنحة من الدرجة الأولى بالاعتداء مما تسبب بإصابة جسدية، وتهمة جنحة من الدرجة الثالثة تتعلق بالتسمم العام، على الرغم من أن سجلات السجن لم تدرج سوى تهمة الاعتداء.
ولم تقدم شرطة فريسكو أي معلومات حول الاعتقال، لكن تم إطلاق سراح أونيل في نفس اليوم بكفالة مالية قدرها 3500 دولار.
ولم يقدم أونيل أي تعليق على الاعتقال، وليس من الواضح ما إذا كان لديه محامٍ لتمثيله.
ووفقًا للعديد من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، كان أونيل في تكساس لتسجيل بودكاست في صالة سيجار محلية.
وحسب موقع “ياهو”، فهذه ليست المرة الأولى التي يوقع فيها أونيل نفسه في مشكلة.
وفي عام 2020، تم حظره من شركة دلتا إيرلاينز بعد رفضه ارتداء الكمامة، وفي عام 2016 تم القبض عليه بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول. لكن أسقط المدعون هذه التهم.
وذاع صيت أونيل، البالغ من العمر 47 عامًا وهو عضو سابق في فريق “SEAL 6″ بعد أن ادعى أنه قتل العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، أسامة بن لادن، خلال غارة سرية للجيش الأمريكي في عام 2011.
وروى أونيل القصة في مذكراته الصادرة في عام 2017 بعنوان “المشغل”. ولم تؤكد حكومة الولايات المتحدة أو تنفي هذه القصة مطلقًا.