أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، أننا نحتفل في يوم 26 يوليو من كل عام بالعيد القومي للإسكندرية الذي يمثل بداية ميلاد الجمهورية الأولي ونهاية حقبة من تاريخ مصر.
وأشار خلال احتفالية المحافظة بعيدها القومي الـ71، إلى أن هذه الذكرى تأتي لتذكرنا بكفاح أجيال من شعبنا، نظرت ذات يوم إلى المستقبل فأرادته حرا كريما لمصر وأبنائها، وما تشهده مصر في الفترة الحالية هو ميلاد الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبسواعد شبابها ، الجمهورية الجديدة ، التي تمثل التطور التاريخي، لمسيرتنا الوطنية كأمة عظيمة آن لها.. أن تستعيد مكانتها المستحقة بين الأمم.
وأضاف أن الإسكندرية هي بوابة مصر السياحية والثقافية، ومركز المال والأعمال والتجارة، فلدينا أقدم موانيء العالم وأهم المواني المصرية ميناء الإسكندرية ، وفي احتفال اليوم بالعيد القومي للإسكندرية نؤكد أننا نسعى بكل جهد إلى استرجاع الرونق التاريخي والثقافي لعروس البحر الابيض المتوسط وتطوير كافة الاماكن التاريخة والتراثية.
ولفت إلى أنه في سبيل استعادة الإسكندرية لرونقها تم وضعها على رأس أولويات وخريطة إنجازات الدولة المصرية؛ من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تدور عجلة العمل فيها يوميًا في كل مكان بالمحافظة فتم الانتهاء من عشرات المشروعات القومية العملاقة التي ساهمت في تغيير وجه الإسكندرية بالكامل، بالإضافة إلى صياغة مُخطط استراتيجي كامل للإسكندرية ليتم تنفيذه حتى عام 2032.
وأوضح أنه من أبرز المشروعات القومية التي تم تنفيذها على أرض الإسكندرية :
1. مشروع محور المحمودية
2. مشروع محور التعمير
3. مشروع مساكن بشاير الخير (1، 2) – (3، 5) بمعدل 30 ألف وحدة
4. مشروع مساكن مشارف بمعدل 80 ألف وحدة
5. مشروع تطوير بحيرة مريوط
6. مشروع تطوير حدائق المنتزة
7. مشروع تطوير حدائق أنطونيادس
8. مشروع سوق الجملة ببرج العرب
أما عن المشروعات الذاتية التي تم الانتهاء منها:
1. مشروع “تطوير ميدان محطة مصر” والسوق الحضاري”
2. مشروع نفق وكباري السادات
3. مشروعات تطوير العشوائيات
4. مشروع ملف النظافة
5. مشروع تطوير سوق العامرية
6. مشروع باب الأحرار
7. مشروع وحدة GIS
وجاري الآن العمل على الانتهاء من تنفيذ مشروعات :
1. مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار
2. مشروع الهوية البصرية
3. مشروع تطوير حلقة السمك
4. مشروع ميدان المساجد
5. مشروع تطوير شارع النبي دانيال
6. مشروع تطوير المتحف اليوناني الروماني
7. مشروعات التغيرات المناخية
8. مشروعات حماية الشواطىء (9 مشروعات)
واختتم كلمته أننا “لم ندخر جهدا في سبيل تطوير وتنمية مدينة الفن والتاريخ عروس البحر الأبيض المتوسط ، فنحن نغرس بذرة التطوير ليجني ثمارها أبنائنا ، ونضع نصب أعيننا تحقيق طموحات الأجيال القادمة ونعمل في سبيل ذلك دون كلل أو ملل مستعنين في ذلك بالله أولا وبأبناء المحافظة وكافة قياداتها .
وفي الختام أتمني لكم أن تسعدو بأمسية جميلة في حب الإسكندرية.”