الشلفان: “أرامكو” 90 عامًا من الإنجازات والقصة لم تُرو بعد
استعرض مدير إدارة الإعلام والتواصل التنفيذي في أرامكو عبدالعزيز الشلفان، تاريخ الشركة الطويل والممتد إلى 90 عامًا، واكبت فيه “أرامكو” بدايات تأسيس ونهضة المملكة، وصاحب ضخامة مشاريعها النفطية والتعليمية والصحية والاجتماعية حراك إعلامي بدأ متواضعًا، وتطور بتطور أعمال الشركة خلال السنوات الطويلة الماضية.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي عُقدت يوم الاثنين، ضمن أعمال المنتدى السعودي للإعلام 2024 بنسخته الثالثة، تحت عنوان: “قصة تحول الإعلام في أرامكو”.
تليفزيون وراديو أرامكو
وتطرق الشلفان إلى وسائل الإعلام المختلفة في أرامكو منذ تأسيسها، بداية من مجلة القافلة التي تأسست في عام 1953، وهي ثقافية شاملة، وليس انتهاء بتليفزيون وراديو أرامكو الذي بدأ في مرحلة مبكرة من عمر الشركة، وكان يبث موادًا متنوعة ثقافية وتوعوية وتعليمية ما زالت حاضرة في أذهان الناس، ويُعد أول قناة تلفزيونية في المملكة ودول الخليج.
وعن أرشيف “أرامكو” قال الشلفان: “بدأ أرشيف أرامكو قبل اكتشاف النفط بصور وفيديوهات وثّقها بعض موظفي الشركة، وفي عام 1940 اعتُمد تأسيس الأرشيف بشكل رسمي ليوثق أعمال الشركة ونهضة المملكة في جميع المجالات”.
وأشار إلى أن هذا الأرشيف يحتوي على كنوز من الصور والفيديوهات القديمة.
أرشيف أرامكو
وعن مدى استفادة الباحثين والدارسين من أرشيف أرامكو، أوضح الشلفان أن المواد مقسمة إلى 3 أقسام: قسم متاح عبر محركات البحث وموقع الشركة، وقسم يمكن طلبه من قبل الباحثين والصحفيين، وقسم خاص يبقى لذاكرة أرامكو، لاعتبارات تراها الشركة.
وتحدث عن عام 2019، وهو العام الذي طُرحت فيه أرامكو للاكتتاب، موضحًا أنه عام مفصلي في تاريخ المملكة والعالم، وهذا التحول مُني بتغير كبير في مسار الشركة، استدعى أن يواكبه فريق إعلامي متخصص وقادر وله استراتيجية واضحة في التعبير عن رؤية الشركة الجديدة.
وأشار إلى أن “أرامكو” تملك رأس مال بشري هم من قادوا وخططوا للطرح الإعلامي الذي يتمتع بالمرونة والشفافية العالية، بالإضافة إلى الاستفادة من بيوت الخبرة العالمية.
التغلب على العقبات
وأوضح الشلفان أنهم واجهوا بعض العقبات، منها: التطور السريع في وسائل الإعلام الحديثة والذكاء الاصطناعي، لكنهم تغلبوا عليها بتوجيهها نحو الطريق الصحيح الذي يؤثر إيجابًا على الجماهير المستهدفة.
وأشار إلى أن لديهم فريق رصد يعمل على مدار الساعة، ويتتبع كل ما يطرح في وسائل الإعلام المختلفة عن الشركة، فيرصد من خلال 10 لغات عالمية مختلفة ما مجموعه 1500 إلى 2000 مقالة وتغريدة في اليوم، عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي والعامل البشري.
كما يتبع الفريق آلية لتصنيف الموضوعات المهمة التي تستحق الرد، ليتعامل معها ويرد عليها في أسرع وقت ممكن.
20 مليون متابع
وفي ظل التنامي المتسارع لوسائل الإعلام الحديثة، ومدى مواكبة أرامكو لهذه المستجدات، أوضح مدير إدارة الإعلام والتواصل التنفيذي في أرامكو، أن الشركة استوعبت التطور المتسارع لوسائل الإعلام والذكاء الاصطناعي.
وأكد أنها وظفت مختلف منصات النشر فيما يخدم عملها، متخذة من مبدأ المحتوى المؤثر والتنوع في الطرح والشفافية ركيزة أساسية للغتها الإعلامية.
وأشار إلى أن متابعيها يفوقون 20 مليونًا، متجاوزة بذلك جميع شركات النفط في العالم.
الشلفان: “أرامكو” 90 عامًا من الإنجازات والقصة لم تُرو بعد
المصدر: مقالات