أعلن المكتب الصحفي لمجلس الأمن في أرمينيا، اليوم الاثنين، أنه قد تقرر عقد لقاء بين الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، في مدينة غرناطة الإسبانية في 5 أكتوبر المقبل،
ونقلت وكالة “بلومبرج” عن وكالة “إنترفاكس”، أن أرمين جريجوريان، أمين مجلس الأمن الأرميني، سيتوجه إلى بروكسل، الأسبوع المقبل، حيث سيلتقي بمستشاري قادة الاتحاد الأوروبي، وألمانيا، وفرنسا، وأذربيجان، للتحضير للاجتماع المقرر في إسبانيا، الشهر المقبل.
ويأتي ذلك في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في ناجورني كاراباخ، إذ أطلقت أذربيجان عملية عسكرية واسعة، الأسبوع الماضي، في الإقليم المتنازع عليه.
وكانت وسائل إعلام أرمينية قد أفادت أمس بوصول أول دفعة من اللاجئين الأرمن في كاراباخ إلى أرمينيا.
وقالت قيادة المنطقة الانفصالية لرويترز إن الأرمن العرقيين البالغ عددهم 120،000 في كاراباخ سيغادرون إلى أرمينيا لأنهم لا يريدون العيش كجزء من أذربيجان وتحت حكمها ويخشون التطهير العرقي.
ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، في خطاب إلى الأمة، اليوم الأحد، عن استعداد أرمينيا لقبول جميع المواطنين الأرمن من ناجورني كاراباخ، وسط احتمالات بمغادرتهم الإقليم.
ووفقا لوكالة “رويترز”، وقال باشينيان إن الأرمن في كاراباخ لا يزالون يواجهون خطر التطهير العرقي”.
وتابع: “لقد وصلت الإمدادات الإنسانية إلى ناجورني كاراباخ في الأيام الأخيرة، ولكن هذا لا يغير الوضع إذا لم يتم خلق ظروف معيشية حقيقية لأرمن كاراباخ في منازلهم وآليات فعالة للحماية من التطهير العرقي”.
وأشار إلى أن “هناك احتمال أن يرى أرمن كاراباخ مغادرة وطنهم هو السبيل الوحيد للخروج”.
وأضاف باشينيان: “سترحب حكومتنا بكل محبة بإخواننا وأخواتنا من ناجورني كاراباخ”.