أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي منذ بدايته إلى 15207 شهداء.
وأكدت وزارة الصحة في غزة ان نسبة إشغال الأسرة في المستشفيات بقطاع غزة بلغت 171% ونسبة إشغالها في العناية المركزة أكثر من 120% بالتالي فإن جزء كبير من الجرحى يفترشون الأرض.
ووفق شبكة قدس الإخبارية؛ فقد أشارت وزارة الصحة الي ان الاحتلال يكذب بشأن “المناطق الآمنة” وسلوكه الإجرامي يفضحه في كل مرة
وطالبت الصحة الغزاوية المؤسسات الدولية والأمم المتحدة بتفعيل حماية المنشآت الطبية.
كما دعت ايضا الأمم المتحدة والمؤسسات الطبية العالمية بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الطواقم الطبية المعتقلة، مشيرة الي ان الاحتلال تعمد استهداف 130 مؤسسة صحية وأخرج 20 مستشفى عن الخدمة
وبينت وزارة الصحة في غزة ان 280 من الكوادر الطبية استشهدوا خلال العدوان وما زال الاحتلال يعتقل 31 كادراً ويعرض للتعذيب والتنكيل والتجويع والعطش.
ولفتت الصحة الي ان الاحتلال يواصل اعتقال الدكتور محمد أبو سلمية مدير مستشفى الشفاء الذي اعتقل من وسط وفد من المنظمات الطبية العالمية.
وقال أيضا: المستشفيات فقدت قدرتها والطواقم الطبية ما زالت تعالج مئات الجرحى وهم يفترشون الأرض والاحتلال تعمد استهداف المنظومة الصحية الإسعافية حيث دمر 56 مركبة إسعاف واستهدف ما تبقى من مستشفيات شمال غزة من أجل إخراجها عن الخدمة وإغرام الفلسطينيين في الشمال على النزوح للجنوب.
وأضافت وزارة الصحة: الاحتلال وضع قيوداً على دخول المساعدات للمستشفيات ومنع دخولها لمستشفيات الشمال خلال الهدنة
وتابعت الوزارة : عملية إخراج الجرحى عبر معبر رفح تسير ببطئ شديد ونفقد عدداً من الجرحى يومياً بسبب عدم توفر علاج لهم.