قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان ، إن منظومة ميكنة صرف الألبان بديلة لبن الأم والألبان العلاجية تضمن عدد من الأمور الهامة أبرزها
1 – حوكمة المنظومة
2 – عدالة التوزيع
3 – ضمان حصول المستحقين على الألبان بسهولة ويسر
4 – متابعة سلاسل الإمداد وضمان التوافر في أماكن الصرف
5 – منع الممارسات السلبية حيث أثبتت المتابعة قيام بعضا لأمهات بصرف اللبن لنفس الطفل من أكثر من مركز ووحدة رعاية أساسية في محافظات مختلفة كما تبين استمرار الصرف لعدد يزيد عن 200 طفل بعد وفاتهم
أهمية الرضاعة الطبيعية
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أ.د حسام عبد الغفارا ، إن لرضاعة الطبيعية هي الغذاء الأمثل للطفل ولا يمكن استبدالها إلا للضرورة.
تؤكد منظمة الصحة العالمية وكل المنظمات الصحية المعنية بالأطفال سواء الدولية أو المحلية على ضرورة الرضاعة الطبيعية كوسيلة وحيدة ومثلى لتغذية الأطفال
الأصل في التغذية هي الرضاعة الطبيعية ولا يتم اللجوء لاستخدام أي وسيلة أخرى إلا في حالات الضرورة التي لا يتمكن فيها الطفل من الحصول على حقه في الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية هي الطريقة الأفضل لنمو صحي للطفل وللمحافظة على قدراته الذهنية والإدراكية بالإضافة إلى تقوية جهازه المناعي وتقليل فرص إصابته بالأمراض
الحالات الضرورية التي لا يمكن فيها تغذية الطفل من خلال الرضاعة الطبيعية
– وفاة الأم – إصابة الأم بأمراض مزمنة (القلب – الكلى) أو أورام تستدعي العلاج الكيميائي هذه الأمراض يمكن تحديدها من خلال الفحص الطبي)
في هذه الحالات يمكن تغذية الطفل بألبان شبيهة للبن الأم أو ألبان صناعية في المرحلة الأولى والثانية من عمره من 1 إلى 6 أشهر و من 6 أشهر إلى سنة)
في حالة شكوى الأم من قلة إدرار اللبن بالفترة الأولى من الرضاعة الطبيعية لا ينبغي اللجوء بشكل فوري إلى الألبان البديلة إلا بعد استشارة الطبيب واستنفاد كل الوسائل المتاحة لزيادة إدرار لبن الثدي
تقوم وزارة الصحة والسكانب شكل دوري بتحديث البروتوكولات الخاصة بالاستخدامات العلاجية للحفاظ على الصحة العامة وفق المعلومات التي تثبتها الأبحاث
على سبيل المثال
كان هناك توصيات قديمة بأن الأم المصابة بالسكر أو الضغط لا ينصح لها بممارسة الرضاعة الطبيعية، ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أن الرضاعة الطبيعية للأم المصابة بالسكر تساعدها في الحفاظ على معدلات السكر وأن إرضاع الطفل صحي ولا يسبب أي ضرر لها