تعلن نقابة الصحفيين عن إستضافة مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية يوم السبت المقبل ٩ مارس من العاشرة صباحاً حتى الثالثة عصراً، في إطار حملة 100 مليون صحة، والتي تستهدف فحص 30 مليون مواطن من مختلف المراحل العمرية، للقضاء على سرطان عنق الرحم، والقولون، والبروستاتا والرئة، تحت شعار “من بدري أمان” بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان.
وتنظم الفعالية بالتنسيق بين لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية واللجنة الثقافية، وتشمل الخدمات المقدمة يوم السبت للصحفيين وأسرهم، إجراء الفحوصات اللازمة للكشف المبكر على ثلاثة من محاور المبادرة الأربعة، وهي إجراء الأشعة المقطعية على الرئة من خلال وحدة الأشعة المقطعية المتنقلة للكشف المبكر عن أورام الرئة، وإجراء الفحوصات الطبية للكشف المبكر عن أورام القولون، وأورام البروستاتا.
ووجه خالد البلشي نقيب الصحفيين الشكر للدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان وإدارة المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية على جهودهم الكبيرة في رعاية صحة المصريين، وعلى نجاح المبادرات الرئاسية في علاج العديد من الأمراض المستعصية وأبرزها القضاء على فيروس سي في مصر. وأشار “البلشي” إلى أن المبادرة التي يتم استضافتها في النقابة إحدى هذه المبادرات الناجحة والتي تستهدف الكشف عن المرض في مراحل مبكرة، وبالتالي تقليل الوفيات الناتجة عنه، وتقليل العبء المادي في الحالات المتأخرة.
وقال محمود كامل وكيل نقابة الصحفيين ورئيس اللجنة الثقافية أنه سيتم تنظيم حملة توعية بالنقابة للصحفيين وأسرهم، وتنظيم ندوة في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً بالقاعة المستديرة بالدور الثالث بالتزامن مع الفحوصات الطبية بالنقابة، ويحاضر في الندوة، الدكتور أحمد مرسي المدير التنفيذي للمبادرات الرئاسية لصحة المرأة والأورام، والدكتور هشام توفيق رئيس قسم الأورام بكلية الطب جامعة طنطا والدكتورة نرمين مصطفى استشاري علاج الأورام بكلية الطب جامعة عين شمس.
من جانبه، أكد محمد الجارحي عضو مجلس نقابة الصحفيين والمشرف على مشروع العلاج أن إستضافة المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية يأتي في إطار تطوير الخدمات المقدمة للصحفيين لتخفيف العبء عنهم ضمن استراتيجية تطوير مشروع علاج الصحفيين وأسرهم بالتنسيق مع الجهات المختلفة، ووجه “الجارحي” الشكر لقيادات وزارة الداخلية والمرور لمساعدتهم في تنظيم هذه الفعالية الهامة في نقابة الصحفيين.