الفتاة القبطية :”فخورة بأصولي الفرعونية ومصريتي عزيزه علي قلبي وحياتي ”
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بمحافظة الغربية اليوم تداول المئات من الشباب والفتيات حكاية يستغربها أغلبية البشر بعدما كشفت تحاليل طبية بمحض الصدفة حكاية فتاة في نهاية العقد الثالث من عمرها من مدينة طنطا وتقيم بدولة استراليا برفقة أسرتها عن تشابه جيناتها مع مومياء من العصر الصاوي لدرجة تجعلها تصب 100% من الأصول المصرية القديمة بدون أي أصول افريقية أو أجنبية في بعض الحاسبات الجينية .
في ذات السياق كشفت الفتاة المصرية تريفينا باسيلي صاحبة 28 سنة أنه هاجرت ضمن طائفة الأقباط لافتة بقولها “فخورة بأصولي الفرعونية ومصريتي عزيزه علي قلبي وحياتي ” .
وتابعت الفتاة أنها تعيش برفقه زوجها وان الله رزقهما بطفله عمرها 3.5 سنوات مشيرا أن الحكاية بدأت بقصد التعرف علي هوية جذور وشجرة العائلة و نسبي، وتفاجأت من نتائج التحليل”.
كما بينت “باسيلي ” بقولها ” أن التعرف على جذوري وشجرة العائلة ليس أكثر وبدأت في البحث عن شركة تمتلك database لمراسلتهم وبالفعل اتخذت القرار وأرسلت للشركة و استقبلوا عينة مني لكي اخضع للتحليل وغاب الأمر قرابة 3 أشهر “.
كما أشارت أنها تفاجأت بتواصل الشركة معاها وإرسال نتائجها ولكن كانت النتيجة صعبة الفهم وتحتاج لباحث لفهمها و بدأت في البحث بأوساط الباحثين ليشرح لها نتيجة التحليل وتفاجأت من النتيجة عندما أكد لها أحد الباحثين أنها نتيجتها متطابقة مع مومياوات العصر الصاوي لدرجة تمتلك 100% من الأصول المصرية القديمة بمسافة 0.029 بدون أي أصول أجنبية أو أفريقية.
كما اختتمت الفتاة معربة عن سعادتها بعده كلمات أهمها أشعر بالفخر بعد معرفتي بأن مصرية 100% ودي ممكن يكون متشابهة مع ناس كتير، ولمن المختلف معايا تطابق تحليل dna مع مومياء من العصر الصاوي مما دفع احساسي بالفرح إنى مصرية فرعونية أصيلة “.
الجدير بالذكر أن الباحث محمد عبدالهادي نشر تدوينة عقب مشاهدته لنتائج تحليلها ” النتيجة نادرة جدًا ومفاجئة بصراحة خصوصا أن أي نتائج تحت 0.03 حسب خوارزمية الحاسبة دليل على أن الفاحص من نفس الشعب الذي تم الفحص منه”.