قال يحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري، ووكيل أول وزارة الصناعة والتجارة، إن زيارة وزير الصناعة المصري أحمد سمير الاخيرة لتركيا، هي الزيارة الرسمية الأولى منذ 10 سنوات ، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية وجهت بالاستمرار في العلاقات الاقتصادية مع أنقرة رغم الخلاف السياسي خلال السنوات السابقة، ولذلك الزيارة الأخيرة لوزير الصناعة لم تقم ببناء العلاقات من العدم، ولكنها وجدت أساسا للبناء عليه.
وأضاف “الواثق بالله”، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج “بالورقة والقلم”، المذاع على فضائية “ten”، مساء الإثنين، أن استقبال الوفد المصري كان غير عادي، وأعلى مما كان متصور، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين القاهرة وأنقرة وصل لـ7 مليار ات دولار، وبضم البترول والغاز يصل لـ10 مليارات، والميزان التجاري يصب في صالح مصر.
ولفت إلى أن حجم الاستثمارات التركية في القاهرة وفقًا للإحصائيات المصرية تصل لمليار دولار، مشيرًا إلى أن هناك وعودا من تركيا باستثمارات إضافية الفترة المقبلة بما يقدر بـ500 مليون دولار.
وأشار إلى أن أجر العامل التركي يقدر بـ600 دولار أي ما يقدر بـ20 ألف جنيه، أي ان أجر العامل المصري يمثل 30% من أجر العامل التركي، ولذلك السوق المصري جاذب جدًا للاستثمارات التركية.