وقعت هيئة الطاقة الذرية اليوم خمسة بروتوكولات للتعاون مع المعاهد الهندسية العليا في المجالات العلمية وتدريب وتأهيل الخريجين في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
قام بتوقيع البروتوكولات الدكتورعمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية، مع عمداء كليات الهندسة بتلك المعاهد، حيث تم توقيع البروتوكول الأول مع الدكتورة ريهام إبراهيم ممتاز، عميد كلية الهندسة بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات بالمقطم.
وتم توقيع البروتوكول الثاني مع الدكتور ياسر ريحان، نيابة عن عميد المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالمنوفية.
وتم توقيع البروتوكول الثالث مع الدكتورة هالة محمد جمال القاضي، عميد معهد المدينة العالي للهندسة والتكنولوجيا بالهرم.
وتم توقيع البروتوكول الرابع مع الدكتور متولي عبد الله عبد العاطي، عميد المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بطنطا.
أما البروتوكول الخامس، فتم توقيعه مع الدكتور مصطفى كامل عبد الرحمن، نيابة عن عميد المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بكفر الشيخ.
وتهدف هذه البروتوكولات إلى التعاون مع المعاهد الهندسية العليا لتأهيل جيل جديد من شباب الجامعات قادر على التعامل بكفاءة مع التكنولوجيا المتطورة والتعرف على الأنشطة التطبيقية بهيئة الطاقة الذرية.
وتشمل أنشطة التعاون تنفيذ برامج علمية وتدريبية متميزة مع التركيز على الجانب العملي، والاستعانة بأعضاء هيئة التدريس من الهيئة في تدريس بعض المناهج المتخصصة، والتدريب الصيفي للطلاب من خلال اشراكهم في أنشطة التدريب بمعامل الهيئة والاستفادة من المتميزين من الطلبة في الدراسات المتخصصة، والمشاركة في مشروعات بحثية في المجالات التطبيقية، خاصة في المشروعات التي تخدم المجتمع، هذا بالإضافة إلى إنشاء مراكز للتميز بإشراف مشترك.
وقد حضر توقيع البروتوكول الدكتور هاني كسبان، رئيس قسم الهندسة والأجهزة العلمية، والدكتورة ليلى فكري فؤاد، مستشار رئيس الهيئة ونائب رئيس الهيئة الأسبق، والدكتور رفعت محمد فكري، والدكتور حسن مهدي علي، والدكتور محمود السيد الطوخي، أعضاء قسم الهندسة والأجهزة العلمية بمركز البحوث النووية.
وأكد الدكتور عمرو الحاج، رئيس الهيئة، أهمية توقيع البروتوكولات مع المعاهد الهندسية لكونها تعطي في أولوياتها تأهيل الخريجين وإعداد كوادر متميزة علمياً ومهنياً قادرة على الإبداع والبحث والتطوير واستيعاب التطورات التكنولوجية، ما يؤهلهم لسوق العمل.
وقال إن توقيع تلك البروتوكولات يأتي في إطار استراتيجية الهيئة للتعاون مع الجامعات والمعاهد العليا المصرية لبناء الكوادر البشرية وزيادة الوعي المجتمعي لطلبة الجامعات في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية المختلفة، والتي تشمل الصناعة، والزراعة، والصيدلة، والطب والهندسة.
وصرح الدكتور شريف الجوهري، المتحدث الرسمي لهيئة الطاقة الذرية، بأن توقيع هذه البروتوكولات يدعم توجه الدولة للاهتمام بالشباب، خاصة طلبة الجامعات والمعاهد العلمية، لتأهيلهم في شتى المجالات لتحقيق حلم الجمهورية الجديدة وتأهيل الكوادر للبرنامج النووي المصري.