أقر إيمانويل ألجواسيل، المدير الفني لفريق ريال سوسيداد، بأن طرد لاعبه أريتز إليستوندو في الدقيقة 17 كان نقطة تحول سلبية في مواجهة برشلونة، التي انتهت بهزيمة فريقه (4-0)، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة 26 من الدوري الإسباني.
الطرد.. نقطة تحول حاسمة
وفي تصريحاته عقب اللقاء، أكد ألجواسيل أن قرار طرد إليستوندو كان عادلاً، لكنه كان من الممكن تفاديه، مشيرًا إلى أن مواجهة برشلونة بـ11 لاعبًا ضد 11 تُعد معقدة في ظل المستوى الذي يقدمه الفريق الكتالوني حاليًا، فما بالك باللعب منقوص العدد؟ وأضاف: “مع لاعب أقل، وفي ظل الإرهاق الذي يعاني منه الفريق، أصبحت المواجهة شبه مستحيلة”.
اضطرار للتراجع الدفاعي
أوضح مدرب ريال سوسيداد أنه كان يرغب في تطبيق أسلوب الضغط العالي المعتاد لفريقه، لكنه اضطر بعد الطرد إلى مطالبة لاعبيه بالتراجع الدفاعي لتقليل المخاطر.
وأشار إلى أن استقبال فريقه هدفين مبكرين دفعه إلى التفكير في إدارة اللقاء بأقل خسائر ممكنة، خصوصًا في ظل الاستحقاق الأوروبي القادم، حيث يواجه ريال سوسيداد مانشستر يونايتد، يوم الخميس، في ذهاب دور الـ16 من الدوري الأوروبي.
الإرهاق والغيابات زادت من صعوبة المواجهة
شدد المدرب الباسكي على أن فريقه لعب 15 مباراة خلال فترة قصيرة (كل 3 أو 4 أيام)، وهو ما تسبب في إرهاق شديد للاعبين، إلى جانب الغيابات العديدة التي يعاني منها الفريق. وأردف قائلًا: “عندما تواجه برشلونة في واحدة من أفضل لحظاته هذا الموسم، وبوجود كل هذه العوامل السلبية، كان من الطبيعي أن تنتهي المباراة بهذه النتيجة”.
ويأمل ألجواسيل في استعادة فريقه لعافيته قبل المواجهة المرتقبة أمام مانشستر يونايتد، حيث يسعى ريال سوسيداد للخروج بنتيجة إيجابية في ذهاب دور الـ16 للدوري الأوروبي.