أفادت تقارير سورية، بالعثور على عالم الكيمياء العضوية السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى، مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة.
يأتي ذلك بعد الأحداث التي شهدتها سوريا، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
وأثار خبر اغتيال الدكتور حمدي إسماعيل ندى حالة من الصدمة والحزن بين الأوساط الأكاديمية والعلمية السورية.
ولدى إسماعيل ندى الذي يُعد من أبرز العلماء في مجاله، إسهامات كبيرة في تطوير الأبحاث الكيميائية على المستوى المحلي والدولي.
ورغم الظروف الغامضة التي تحيط بالاغتيال، إلا أنه يأتي بالتزامن مع الهجمة الجوية الإسرائيلية على مقدرات البلدات العسكرية ما أسفر عن تدميرها بمئات الغارات العنيفة.
تحول الأوضاع في سوريا
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد الماضي، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية “تاس”، أن “بشار الأسد وأفرادا من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية”.
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.