نظمت جماعة يهودية في أستراليا وقفات احتجاجية من أجل السلام داعية إلي إعلان وقف إطلاق النار في غزة، ويأمل المنظمون أن تعطي التجمعات في سيدني وملبورن صوتًا لـ “القيم” التي لا تنعكس في المناقشات السائدة.
وتجمع نحو 100 شخص مرتديين المعاطف والأوشحة في الضوء الخافت على تلة صغيرة في بوندي، برفقة الكلاب والأطفال.
وكان قرار التجمع العلني مساء أمس الأربعاء قرارًا متعمدًا لتسليط الضوء على أول تجمع يهودي في أستراليا يدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس، وإطلاق سراح الأسري والحرية والعدالة للجميع في إسرائيل وفلسطين.
وردد تجمع مماثل في سانت كيلدا بملبورن الدعوة للسلام.
وقالت إيف ألتمان، إحدى الأشخاص الذين نظموا التجمع في سيدني، إن فكرة الوقفة الاحتجاجية نشأت من محادثات شعبية مع أصدقاء في الجالية اليهودية.
وأضافت: “أردنا أن نكون مرئيين.. لإظهار أن هناك أيضًا يهودًا يدافعون عن التحرير الفلسطيني، ويطالبون بوقف إطلاق النار ولكنهم يريدون أيضًا الحداد على الخسائر في الأرواح من أجل إسرائيل”.
ومع انتهاء الوقفة الاحتجاجية، أظلمت السماء، ولا تزال هناك لافتة مرسومة مضاءة بضوء المشاعل مرئية، وجاء في الرسالة “وقف إطلاق النار الآن”.