أفادت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، بأن مناشدة وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن يكون ممتنا للمساعدة، توضح للجميع أن الغرب سئم الصراع مع روسيا.
وأوضحت أن تصريحات والاس، بأن “نحن لسنا أمازون” هي تحذير حقيقي من خطر الإرهاق من الصراع في أوكرانيا.
وأشارت إلي أنه “على الرغم من أن والاس اختار طريقة “خرقاء” للتعبير عن وجهة نظره، فقد حاول أن ينقل فكرة أنه ليست كل الدول مستعدة لضخ كييف إلى ما لا نهاية بالأسلحة والمال”.
ولفتت إلى أن دعم زيلينسكي في الولايات المتحدة وأوروبا ليس عالميا.
وأمس، ذكر تقرير لموقع “إكسبرس”، أن وزير الدفاع البريطاني بين والاس، أخبر أوكرانيا، “أننا لسنا خدمة توصيل أسلحة من أمازون”، حاثا كييف على إبداء امتنانها لدعم الدول الحليفة لإمدادات الأسلحة.
وأشار والاس إلى نقطة لإخبار الحكومة الأوكرانية أن المملكة المتحدة ليست خدمة توصيل للأسلحة من “أمازون” عندما سئل في مقابلة عن تردد الناتو في منح أوكرانيا مقعدًا في التحالف العسكري.
وأدلى والاس بهذه التصريحات ردا على سؤال حول ما إذا كانت قمة الناتو في فيلنيوس فشلت في تلبية طلب الرئيس فولوديمير زيلينسكي بإطار زمني واضح لدخول أوكرانيا في حلف الناتو، وما مدى تأثير ذلك على معنويات الجنود الأوكرانيين على الأرض.