أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يستضيف، الأسبوع المقبل، قمة إقليمية عالية الرهانات، وسط مساعي قادة دول منطقة الأمازون لوضع خارطة طريق لإنقاذ أكبر غابة استوائية في العالم.
وسيكون الاجتماع الذي يضم الدول الثماني الأعضاء في منظمة معاهدة التعاون في منطقة الأمازون، الثلاثاء والأربعاء، في بيليم عاصمة ولاية بارا بمنطقة الأمازون، بمثابة مقدمة لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب 30 الذي تستضيفه المدينة في 2025، بحسب وكالات.
وتعد هذه أول قمة للمنظمة التي تأسست قبل 28 عامًا، في 2009. ويسعى “لولا” للوفاء بتعهده بعودة البرازيل إلى معركة مكافحة التغير المناخي، بعد تدمير متصاعد في الأمازون في عهد سلفه جايير بولسونارو.
وتعد الأمازون سدّا رئيسيا في وجه الاحترار المناخي العالمي، بفضل مئات المليارات من الأشجار الممتصة للكربون، غير أن العلماء يحذرون من أن إزالة الغابات تقربها بشكل خطر من “نقطة حرجة” تموت الأشجار من بعدها، وتعيد إطلاق مخزوناتها من الكربون في الجو وما يترافق معها من تداعيات كارثية على المناخ.
الانبعاثات الكربونية
ارتفعت الانبعاثات الكربونية من الأمازون 117% في 2020 مقارنة بالمعدل السنوي للفترة من 2010 إلى 2018، وفق أحدث بيانات الباحثين في الوكالة الوطنية للفضاء البرازيلية.