تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان أحمد توفيق، الذي برغم أدواره التمثيلية الصغيرة، إلا أن مسيرته الفنية مليئة بمراحل وخطوات بارزة.
كان أحمد توفيق مخرجا وممثلا، درس في معهد الفنون المسرحية، واكتشفه المخرج صلاح أبو سيف، وقدمه للمرة الأولى في فيلم “لا وقت للحب”.
لكن شخصية سالم الإخشيدي في فيلم “القاهرة 30″، غيرت مسار حياته، عام 1966، وتوالت بعدها الأعمال الفنية في السينما والتلفزيون.
أشهر ما قدمه أحمد توفيق كان أفلام تمثل علامة فارقة في السينما المصرية، منها ثرثرة فوق النيل، شيء من الخوف، ميرامار وغيرهم.
وإلى جانب التمثيل أخرج عدد من المسلسلات التليفزيونية، مثل الشاهد الوحيد، عمر بن عبد العزيز، هارون الرشيد، لن أعيش في جلباب أبي الذي قدم فيه تعاونا ناجحا مع الفنان نور الشريف مازال شاهدا على براعته حتى اليوم، ولكن مرض القلب لم يمهله الفرصة ليقدم المزيد من الأعمال، ورحل عام 2005.
ومن اهم العروض المسرحية التي أخرجها أحمد توفيق، (سيدتي الجميلة، زهرة الصبار، أنا وهى وسموه، الدخول بالملابس الرسمية) وغيرها من الأعمال التي تظهر بها بصمته الخاصة.
وقام أحمد توفيق بتأليف ثلاثة أعمال هم “عيد ميلاد سعيد” وهي سهرة تلفزيونية كتب لها القصة والسيناريو والحوار، وفيلما قصيرا بعنوان “شيش يك” كتب له ايضا السيناريو والحوار، وفيلما قصيرا اخر بعنوان “المايسترو”، كما عمل مساعد منتج فى فيلم “معجزة السماء” عام 1956.