توجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، صباح اليوم الأحد، إلى العاصمة الألمانية برلين، وذلك بناء على الدعوة الموجهة لها من قبل مامتا مورثى نائب رئيس مجموعة البنك الدولي للتنمية البشرية، وسوينا شولز وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الفيدرالية الألمانية للمشاركة في فعاليات “منتدى الحماية الاجتماعية التكيفية”.
ومن المقرر أن تشارك وزيرة التضامن الاجتماعي في الجلسة العامة للمنتدى التي تعقد تحت عنوان “أنظمة الحماية الاجتماعية.. نحو التكيف والصمود، والتحول للتمكين الاقتصادي”، وتستعرض خلالها التجربة المصرية لشبكة الحماية وبرنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة” الذي يعد أوسع برنامج للدعم النقدى المشروط الذى وصل عدد المستفيدين إلى 20% من المواطنين.
كما ستسرد القباج تجارب التمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة والفئات الأولى بالرعاية، وهي جهود تدفع بها الوزارة لحماية المستفيدين من العوز وتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل على مراحل مختلفة وفي مجالات متنوعة.
جهود الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة
وتتناول القباج في الجلسة جهود الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة التي تشمل كل من تنمية البنية التحتية وتعزيز الوعي والسلوك والمهارات، فتقوم بتقديم التجربة المصرية في مواجهة الفقر متعدد الأبعاد بتوفير الخدمات الأساسية في القرى الفقيرة تحت مظلة البرنامج الرئاسي “حياة كريمة”، بما يشمل الخدمات الصحية، والتعليمية، وتوصيل مياه الشرب، والصرف الصحي، وتوصيلات الغاز، وشبكات الكهرباء والاتصالات، بما يوفر البيئة الداعمة والعيش الكريم.
وستعقد وزيرة التضامن الاجتماعي، على هامش زيارتها، عددًا من اللقاءات مع المشاركين في فعاليات المنتدى الذين سيقومون بعرض تجارب مختلفة بشأن سبل معالجة الفقر متعدد الأبعاد من منظور متكامل، بما يشمل التنشيط الاقتصادي لطاقات القادرين على العمل والعمل على تأهيلهم للإنتاج وكسب العيش.
