شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات ختام الموسم الثالث لمبادرة «واحدة جديدة» والتى نظمتها مؤسسة «واحدة جديدة» وقامت بتوزيع جوائز تكريم أفضل 10 سيدات ملهمات ممن نجحن في تخطي تحديات واجهتهن في حياتهن، وذلك بحضور السفيرة نبيلة مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسى وإنجى الصبان الرئيس التنفيذي لشركة فيكتوري لينك والشريك المؤسس في مبادرة «واحدة جديدة» وعدد من أعضاء مجلس النواب، ولفيف من الشخصيات العامة والمسئولين بشركات عالمية ومحلية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن للمرأة دورا هاما في المُجتمعِ فهى المسئولة عن تنشئة الأجيال وعن التربية بشكل عام، فضلا عن دورها العظيم في المشاركة فى مختلف المجالات المجتمعية والسياسية والاقتصادية وغيرها بما يعمل على رفعة الوطن، معلنة عن تقديم مكافأة تشجيعية لكل سيدة من السيدات الملهمات بمبلغ 20 ألف جنيه من وزارة التضامن الاجتماعي وبنك ناصر الاجتماعي.
وأضافت القباج أن المرأة المصرية قدمت الكثير في نهضة المجتمعات القديمة والحديثة، وسجل التاريخ نضال نساء مصر من أجل الحرية والاستقلال والحصول على المساواة والحقوق في العلم والعمل، حيث تحكي السنوات عن المرأة المصرية بصفتها نصف المجتمع وهي أيضاً مسئولة عن تنشئة ومساندة النصف الثاني من المجتمع، ودورها فى مساندة الوطن في كل الظروف.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المرأة شريكة في إدارة المجتمع وتحمل شؤونه، وتعزيز دور المرأة الاجتماعي ملزم، والوزارة تعمل على تذليل الصعوبات التي تواجهها بشكل مستمر، مشددة على أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تم إطلاقها في عام 2021 تضمنت في مقدمة أولوياتها ما يتعلق بحقوق المرأة من خلال استثمارات فعلية خاصة التمكين الاقتصادي، لتنفيذ عدد من المشروعات والمبادرات الهامة.
وتقدمت القباج بتحية تقدير إلى رئيس الجمهورية على ما يتم تقديمه للنساء في مصر، وعلى ثقة أن القيادة الحكيمة والواعية ستقود الوطن جميعه، وليس النساء فقط، إلى المكانة الرفيعة التي تستحقها مصر.
وقد تمثلت إنجازات الدولة في إعلاء قيمة المرأة وسعيها الدؤوب لكفالة حقوقها في تكافؤ الفرص التعليمية، وفي برامج الصحة المتكاملة للمرأة المصرية، وفي برامج الدعم النقدي ودعم المرأة المعيلة، وفي التمكين الاقتصادي والشمول المالي، والمشروعات متناهية الصغر، وفي تنصيب المرأة في الحقائب الوزارية والقيادية، وإطلاق جائزة التميز الحكومي للمرأة، وفي مجابهة ديون الغارمات، ودعم النساء ذوي الإعاقة، وفي رعاية ومساندة أمهات الشهداء والمصابين، وفي التصدي لكافة مظاهر العنف ضد النساء، وفي توقير السيدات المسنات، بالإضافة إلى نشر ثقافة حماية المرأة، وتمكينها، وتنميتها بالاستعانة بجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
وأكدت وزيرة التضامن أن الاهتمام بالمرأة وبدورها هو جزء لا يتجزأ من التنمية وهو قطعاً يقودنا إلى الاستدامة، فقضايا المرأة هي قضايا تتعلق بحقوق الإنسان وشرط مُلِّح من شروط تحقيق العدالة الاجتماعية، فهي عامل محوري في بناء المجتمعات وفي رقي الأمم حيث تمضي مِصْر.
هذا وتضمن الحفل عقد جلستين نقاشيتين الأولى حول كتاب واحدة جديدة في نسخته الثانية بمشاركة 10 سيدات مُلهمات من خلال عرض تجاربهن ونجاحاتهن وفي الجلسة الثانية عقدت مناظرة بعنوان ” للرجال فقط”.