شهدت مدينة بلبيس في الشرقية، حادثة مروعة صباح أمس الأحد، حيث أقدمت أم على جريمة بشعة أسفرت عن وفاة ابنتيها بطريقة صادمة.
تفاصيل هذا الحادث الصادم تشكل مأساة تقشعر لها الأبدان وتثير الاستفهامات حول ملابساته.
الحادثة الرهيبة في بلبيس
في وقت مبكر من صباح هذا اليوم الأحد، شهدت مدينة بلبيس واحدة من أبشع الجرائم، حيث أقدمت أم تُدعى زينب، تبلغ من العمر 35 عامًا، على إنهاء حياة ابنتيها بطريقة مروعة.
الضحايا والمكان
الضحايا في هذه الجريمة البشعة هما رحمة، البالغة من العمر 4 سنوات، وشقيقتها حبيبة، البالغة من العمر 8 سنوات. حيث وقعت الجريمة داخل منزل الأسرة الكائن في بندر مدينة بلبيس.
تفاصيل الحادثة
وبعد تلقي الأجهزة الأمنية في محافظة الشرقية بلاغًا يفيد بوفاة الصغيرتين، باشرت الشرطة التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادث.
وتبين أن الأم زينب قامت بوضع فوطة على أفواه ابنتيها مما أدى إلى كتم أنفاسهما ووفاتهما بطريقة مأساوية.
محاولة الانتحار
لا توجد قلوب أمومة في تصرفات الأم زينب، حيث بعد ارتكابها هذا العمل البشع، حاولت التخلص من نفسها بقطع أحد أوردة يدها اليسرى. ورغم محاولتها الفاشلة لإنهاء حياتها، إلا أنها نُقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج الضروري.
التحقيقات والإجراءات القانونية
قامت الأجهزة الأمنية بتكليف الطب الشرعي لتشريح جثتي الضحيتين بهدف تحديد سبب الوفاة والبدء في التحقيقات اللازمة للكشف عن ملابسات هذه الجريمة البشعة. سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الجانية بما يتناسب مع هذا الفعل الشنيع.
تُعد هذه الحادثة المروعة في بلبيس مأساة حقيقية تستدعي التحقيق العميق لمعرفة الدوافع والأسباب التي دفعت الأم للقيام بفعلتها البشعة. فالقلوب تنزف لفقدان هاتين الصغيرتين، ونأمل أن تسود العدالة وأن يُعاقب الجاني بأشد العقوبات وفقًا للقانون.