في واقعة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والفنية، تصدرت الإعلامية مها الصغير، طليقة الفنان أحمد السقا، عناوين الأخبار بعد تقدمها ببلاغ رسمي تتهم فيه الأخير بالتعدي عليها لفظيًا وجسديًا أمام شهود داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بمدينة 6 أكتوبر.
وتأتي هذه الاتهامات بعد فترة من الانفصال، لتكشف عن توترٍ حاد في العلاقة بين الطرفين، في السطور التالية نرصد القصة الكاملة، في يونيو 2025، تقدمت الإعلامية مها الصغير ببلاغ رسمي ضد طليقها الفنان أحمد السقا، تتهمه فيه بالاعتداء عليها بالضرب والسب، في واقعة حدثت أمام سكان الكمبوند الذي تقيم فيه بمنطقة أكتوبر، في تصعيد مفاجئ بعد أشهر من إعلان الانفصال.
تفاصيل البلاغ
وفقًا لما ورد في بلاغ مها الصغير لقسم شرطة أكتوبر، فقد استوقفها أحمد السقا فجأة أمام بوابة الكمبوند، وبدأ في توجيه الإهانات اللفظية والسب، قبل أن يتطور الأمر إلى اعتداء جسدي، بحضور عدد من الشهود.
وأضافت مها أن السقا لم يكتفِ بذلك، بل تعدى أيضًا على سائقها الخاص، ما دفعها إلى التوجه فورًا لقسم الشرطة وهي في حالة نفسية منهارة، مطالبة بتحرير محضر رسمي واتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتها.
التحقيقات والإجراءات القانونية
انتهت جهات التحقيق المختصة بأكتوبر من سماع أقوال مها الصغير وسائقها في اتهامهما لأحمد السقا بالتعدي عليهما، وقررت صرفهما من النيابة بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
موقف مها الصغير
أعلنت مها الصغير أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لحفظ كرامتها وحقوق أبنائها، مؤكدة أنها التزمت الصمت طويلًا احترامًا لنفسها ولأبنائها، لكنها لن تتهاون في مواجهة التجاوزات.