على الرغم من كونها منطقة حيوية وتحوي العديد من المنشآت والمصالح الحكومية والخاصة والطبية أهمها مستشفى زكي عابدين للولادة بمدينة بني سويف، إلا أن محيط ميدان المديرية والذي كان يعد أرقى احياء مدينة بني سويف سابقاً تحول لمنطقة تجميع القمامة وحرقها وتصاعد الأدخنة منها دون مراعاة لمرضى مستشفي الولادة والاطفال حديثي الولادة ومركز الغسيل الكلوي الذين يعانون فى الأساس من مشاكل صحية .
وأكد العاملون بمركز الغسيل الكلوي تضررهم الدائم من وجود مقلب للقمامة تحت الشبابيك التي من المفترض ان تكون متنفسا لأصحاب الأمراض المزمنة من مرضي الفشل الكلوي .
قال محمد سيد عبدالعليم أحد المترددين علي مركز الغسيل الكلوي للعلاج إنه لا يستطيع عاقل في الكون أن يتخيل أن يكون مركزا لتجميع القمامة أسفل مركز للغسيل الكلوي بصرف النظر عن المنظر المؤذي والروائح الكريهة إلا ان انتشار الفئران والقطط والكلالاب الضالة التي تتجمع حول تلك القمامة التي تعتبر غير آدمية بالمرة ولا تراعي مشاعر المرضي المحجوزين داخل المركز.
وأضاف: نجد الأدخنة تتصاعد وتدخل علينا من منافذ المركز بشكل مستمر لنجد فى نهاية الأمر أنها أكوام القمامة التى تحاصرنا وقد أشعلت النيران بها ولا نعلم عما إذا أحد الأشخاص من العاملين بمشروع النظافة هم من يشعلون بها النيران أم غيرهم للتخلص منها بدلاً من رفعها.
وتابع نور حامد ، أحد المرافقين بمركز الغسيل الكلوي ، قائلا” حرام اللى بيحصل فى المرضى دا، ازاى يبقى فيه أدخنة وغازات بالشكل السىء بجوار مستشفى أطفال حديثي الولادة ومركز كلوي يعالج مرضي الفشل الكلوي، لافتا إلى ضرورة تدخل الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف لرفع القمامة والأذى الذي يحاصر المرضى والمواطنين من أدخنة متصاعدة بشكل يومي تؤئر على الشخص السليم قبل المريض.