نظمت لجنة المحافظات بالمجلس القومي للمرأة ندوة بعنوان “المرأة المصرية ودورها الهام في بناء قيم أكتوبر في ملحمة البناء والتنمية”.
وأوضحت الدكتورة هالة يسري، مقرر مناوب لجنة المرأة الريفية بالمجلس، أن المرأة المصرية حافظت على استقرار الأمن الداخلي للأسرة وأمن حدودنا لأن الأسرة المصرية كانت من أهم أهداف العدو الذي يسعى إلى هدم الدولة.
وأكدت أهمية الربط بين الأجيال والعمل على التخطيط العلمي والتنفيذ الدقيق.
من جانبها، أوضحت نهى حسين، عضو لجنة المحافظات، أن المرأة في فترة الحرب كانت أما وأختا وزوجة وابنة تدعم وتشجع وتساند الأبطال على الحدود، ولا يجب أن ننسى دورها التطوعي في الهلال الأحمر للتمريض وتنظيم الإغاثات.
فيما أوضحت حنان عبد القادر، عضو لجنة المحافظات بالمجلس، أن المرأة كانت في الجبهة الداخلية في الحرب، حيث عملت على تأهيل أولادها للحرب وبث روح الانتماء والعزة لتكون داعمة للدولة، كما أكدت أن المرأة تعيش عصرها الذهبي، وأعربت عن امتنانها للرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمه الدائم للمرأة.
وأكدت سميحة راغب، مديرة مدرسة القديس يوسف لغات، أن الفتيات هن عظيمات مصر ومستقبل الدولة، لذلك تهتم المدرسة ببناء الإنسان والمواهب.
كما أشارت إلى اهتمام المجلس بتمكين المرأة وتوليها مناصب قيادية في الدولة وتمكينها اقتصاديا، مشيرة إلى دعم القيادة السياسية للمرأة وتمكينها.
وأشارت الدكتورة هند الهلالي، مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بجامعة عين شمس، إلى أهداف وآليات عمل الوحدة وسبل حماية النفس والأسرة من العنف بأشكاله.
وأكدت أن المدارس والجامعات تبني المجتمع لذلك يجب أن تدعم وتبني المرأة المصرية لتكون دائماً في الصدارة.
وأكدت حميدة أحمد، عضو لجنة المحافظات، أن الشخصية المصرية تتسم بالعزيمة والصبر والوعي والذكاء، وفي ظل ظروف الحرب كانت المرأة تعمل على حفظ سلام نفسية الأسرة واستقرارها الاقتصادي وتعزيز الروح المقاتلة داخل الأجيال الجديدة، مشددة على ضرورة الاستفادة من الماضي وأن نعيش الحاضر ونخطط للمستقبل.
وقالت الدكتورة إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات، إن الجندي المصري كان هدفه واضحا إما النصر أو الشهادة، وقد أوضحت أيضا أن رقي الأمم يقاس بطريقتهم في التعامل مع المرأة.
وأوضحت الدكتورة وفاء عباس حلمي، أستاذ بكلية الطب جامعة الأزهر، أن كل رملة في مصر لها قيمة وأن شعبها لم يترك شبراً منها في أيدي الأعداء.
ونوهت إلى وحدة المرأة الآمنة بالجامعة لاستقبال المرأة ومساعدتها على المستوى النفسي والقانوني، وأيضا وجود وحدة مكافحة الشائعات.